بعد نكسة دوري ابطال اوروبا، فرصة سريعة لليفربول للتعويض من خلال خوضه المباراة النهائية لمسابقة كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة لكرة القدم امام نيوكاسل يونايتد، الاحد، على ملعب “ويمبلي” الشهير في العاصمة البريطانية لندن.
الماضي والحاضر يصبّان في مصلحة “الريدز”، لان الخصم المقبل لم يتمكّن من هزيمتهم في آخر ١٧ مباراة تواجهوا فيها في جميع البطولات، وهو الذي فاز بآخر لقب كبير عام ١٩٥٥ عند ما أحرز كأس انكلترا.
صحيح أن نيوكاسل لديه المدرب إيدي هاو الذي فاز معه بـ ٧٥% من مبارياته في كأس الرابطة، لكن لليفربول أسلحة فتاكة في هذه المسابقة بالتحديد، امثال الهولندي كودي خاكبو صاحب التسع أهداف في ١١ مباراة، والنجم المصري محمد صلاح الذي ساهم بأربعة أهداف في آخر خمس مباريات خاضها في المسابقة، التي ستتوّج الفائز فيها بأول القاب الموسم في إنكلترا.
وقبل هذه المواجهة، يبدو السؤال الأبرز حول إمكانية مشاركة لاعبٍ مؤثرٍ واساسي غالباً في تشكيلة ليفربول، وهو الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد.
وأصيب أرنولد خلال مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي خسرها “الريدز” بركلات الترجيح، ويبدو من المبكر تحديد مدة غيابه، لكن المؤشرات تؤكد أن الإصابة ليست سيئة للغاية كما توقّع البعض بدايةً.
ومع ذلك، فإن اللاعب سيغيب عن نهائي كأس الرابطة، لكنه يأمل في اللعب مجدداً هذا الموسم، ومساعدة ليفربول في مبارياته الـ ٩ المتبقية في الدوري الإنكليزي، وهو الذي شارك معه في ٣٩ مباراة بمختلف المسابقات، مسجلاً ٣ أهداف وصانعاً ٧ آخرين.
اليكم بعض المؤشرات المهمة التي ستساعدكم لتوقّع النتيجة الصحيحة والفوز مع “بيتواي” بجوائز قيّمة:
● هذا هو الظهور الثالث لنيوكاسل في نهائي كأس الرابطة، بعد أن خسر نهائيين عامي ١٩٧٦ (أمام مانشستر سيتي) و٢٠٢٣ (أمام مانشستر يونايتد).
● يلعب ليفربول في نهائي كأس الرابطة للمرة الخامسة عشرة، أي أكثر بخمس مرات من أي فريق آخر، وهو الذي فاز باللقب ١٠ مرات، أي أكثر بمرتين من أي فريق آخر.
● هذه هي المواجهة الثالثة فقط بين نيوكاسل وليفربول في كأس الرابطة بعدما فاز “الماغبايز” ١-٠ على ملعب “أنفيلد رود” في الدور الرابع لموسم ١٩٩٥-١٩٩٦وتلاها فوز “الريدز” ٢-٠ على ملعب “سانت جيمس بارك” في ربع نهائي موسم ١٩٩٧-١٩٩٨.
● سبق لليفربول ونيوكاسل أن التقيا في نهائي كأس محلية مرة واحدة، حيث فاز “الريدز” ٣-٠ في نهائي كأس إنكلترا عام ١٩٧٤.
● لم يحقق نيوكاسل أي فوز في آخر 17 مباراة له امام ليفربول في جميع المسابقات (5 تعادلات و12 خسارة – جميعها في الدوري الإنكليزي الممتاز)، وذلك منذ فوزه على أرضه بنتيجة 2-0 تحت قيادة ستيف ماكلارين في ديسمبر/كانون الاول 2015.
● آخر فوز كبير لنيوكاسل بلقب محلي كان في كأس إنكلترا عام 1955، بتغلبه في النهائي على مانشستر سيتي بنتيجة 3-1 على ملعب “ويمبلي”. ومنذ ذلك الحين، خسر خمس نهائيات كؤوس محلية كبرى.
● فاز ليفربول بـ 18 لقباً محلياً في كأس إنكلترا (10 ألقاب في كأس الرابطة، و8 ألقاب في كأس إنكلترا)، وقد يعادل رصيد مانشستر يونايتد البالغ 19 لقباً إذا فاز في هذه المباراة.
● قد يصبح مدرب نيوكاسل إيدي هاو، أول مدرب إنكليزي يفوز بلقب كبير مع فريق في الدوري الإنكليزي منذ فوز هاري ريدناب بكأس انكلترا عام 2008 مع بورتسموث.