مفاجأة من العيار الثقيل فجّرتها صحيفة “آس” الاسبانية عندما أعلنت قرار نجم ريال مدريد ابراهيم دياز تمثيل منتخب المغرب بدلاً من نظيره الاسباني، وذلك في وقتٍ قيل فيه ان لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، كان ينوي ضمّه إلى قائمة “لا فوريا روخا”، لكن من دون إعلان مسبق حول هذا الاستدعاء.
كلام كثير حكي سريعاً حول هذا الاختيار من قبل اللاعب المولود في اسبانيا من أبٍ مغربي يدعى عبد القادر وأمٍ اسبانية، اذ قيل أن قرار دياز يعود إلى رفض الاتحاد الإسباني منحه أفضليةً على بقية اللاعبين في معرفة موقفه من الانضمام إلى قائمة المعسكر المقبل من عدمها في موعدٍ مبكر.
وبحسب المعلومات فإن الاتحاد الإسباني كان صارماً في ردّه على دياز، مشدداً بأن قائمة المنتخب الأول لن تُعلن قبل يوم الجمعة، وخصوصاً ان اللاعب وممثليه تقدّموا بطلباتٍ مماثلة سابقاً، وهو ما اعتبره الاتحاد غير منصف مقارنةً ببقية اللاعبين.
وسبق أن طلب ممثلو دياز الاجتماع مع الاتحاد الإسباني لمعرفة خططهم بشأن ضمّ نجم الملكي، وهو الأمر الذي رفضه أيضاً المسؤولون، معتبرين أنه يجب معاملة جميع اللاعبين المؤهّلين للانضمام على قدم المساواة.
ويبدو ان هذا الكلام هو الأكثر صحة في ما يتعلّق بالقضية، اذ علّق دي لا فوينتي على قرار اللاعب المهاري بالقول: “أحترم موقفه. كل شخص حرّ في اتخاذ قراراته”.
وأضاف: “بالنسبة إلي، هناك ثلاثة مبادئ أساسية لاختيار اللاعبين في المنتخب: أولاً أن يكون الشخص قادراً على اللعب لإسبانيا، وثانياً أن يكون راغباً في ذلك، وثالثاً أن يتمّ اختياره من قبل المدير الفني”.
وتابع: “الأهم بالنسبة إلي هي الرغبة من دون أي ضغوط أو التزامات، وأن يتقبل المساواة في الحقوق والواجبات، وإذا ابتعدت عن هذه النقطة الأساسية، ستجدني ضدك دائماً”.
وختم: “لم أتحدث مع دياز. أنا من يقرر الاستدعاء أو عدمه، والناس تفعل ما يعتقدون أنه يجب عليهم فعله. لقد كنت بالتأكيد المدرب الذي يريد اختياره أكثر من غيري. أنا أقدّره كثيراً وأتمنى له الأفضل. لديَّ احترام كامل ومطلق له”.
في خضم النقاشات حول خيار براهيم دياز اللعب لصالح المغرب بدلاً عن إسبانيا، تبقى حقيقة واحدة وواضحة – بالنسبة للمقيمين في البحرين الراغبين في المراهنة على مباريات كرة القدم الدولية، تبرز بيتواي كأبرز منصة للمراهنات عبر الإنترنت. حيث تقدم بيتواي تغطية شاملة وأسعارًا تنافسية وواجهة سهلة الاستخدام، لتصبح الوجهة المفضلة لدى هواة المراهنة.