إيفرتون يعيد مانشستر يونايتد الى دوامة الهزائم بعشرة لاعبين

للمرة الأولى منذ كانون الاول/ديسمبر 2013، تمكن إيفرتون من التغلب على مانشستر يونايتد في ملعبه "أولد ترافورد" بفوزه عليه 1-0، في ختام منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وسقط "الشياطين الحمر" بعد سلسلة من خمس مباريات بلا هزيمة، حققوا خلالها 3 انتصارات مقابل تعادلين، لكنهم عادوا الى دوامة الهزائم بتلقيهم خسارةً رابعة هذا الموسم، فتجمّد رصيدهم عند 18 نقطة في المركز العاشر بفارق الاهدف عن إيفرتون الذي حقق فوزه الخامس.

واللافت ان انتصار "التوفيز" تحقق رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ بداية المباراة تقريباً، اذ رفع الحكم البطاقة الحمراء بعد 13 دقيقة فقط من انطلاقها، للاعب الوسط السنغالي إدريسا غانا غي بعدما صفع زميله مايكل كين اثر خلاف بينهما.

وبات غي هو أول لاعب في "البريميير ليغ" يُطرد بسبب شجاره مع زميله منذ عام 2008 حين تم طرد ريكاردو فولر لاعب ستوك سيتي لصفعه زميله أندي غريفين خلال مباراة أمام وست هام يونايتد.

كما تلقى إيفرتون ضربة أخرى قبلها، وتحديداً في الدقيقة العاشرة عندما اصيب قائده الإيرلندي شيموس كولمان واضطر لمغادرة الملعب ليحلّ مواطنه جايك أوبراين بدلاً منه.

ورغم النقص العددي في صفوفه سجل إيفرتون هدف السبق والوحيد في المباراة عبر كيرنان ديوسبري – هول الذي راوغ البرتغالي برونو فرنانديش والفرنسي ليني يورو وسدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الزاوية (29).

واندفع لاعبو يونايتد لادراك التعادل، إلّا ان الحارس الدولي جوردان بيكفورد حال دون عودة "الشياطين الحمر" بالنتيجة، بينما حال الدفاع دون خلق أصحاب الارض لفرصٍ عدة، وقد كان أبرزها كرةً رأسية قوية من الهولندي جوشوا زيركزي في الدقائق العشر الاخيرة من نهاية الوقت الأصلي.

هذا، وقد استحوذ يونايتد بشكلٍ كبير، لكنه عجز عن اختراق دفاعات إيفرتون، ليخرج مدربه البرتغالي روبن أموريم يجرّ اذيال الخيبة في مناسبةٍ خاصة بالنسبة اليه، اذ شكّلت المباراة الذكرى الأولى لباكورة مبارياته مع يونايتد الذي انتقل اليه من سبورتينغ لشبونة.