عاصفة هجوم السيتي تضرب ليفربول

ضرب مانشستر سيتي ضيفه ليفربول بعاصفة هجومية ليحقق فوزاً كبيراً عليه 3-0، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان ليفربول قد استعاد توازنه في المرحلة الماضية بفوزه على أستون فيلا 2-0 بعد أربع هزائم متتالية، ثم تغلب في منتصف الأسبوع الماضي على ريال مدريد الإسباني 1-0 في دوري أبطال أوروبا، لكن السيتي، وفي المباراة الـ 1000 لمدربه الإسباني بيب غوارديولا، (بينها 550 مع السيتي الذي استلم الاشراف عليه منذ صيف 2016)، حقق الفوز الرقم 716 في مسيرة مدربه الفذّ، والسابع للموسم والرابع توالياً محلياً وقارياً.

ومكّن هذه الانتصار فريق "السيتيزنس" من استعادة الوصافة من تشلسي بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة، بفارق 4 نقاط عن أرسنال المتصدر الذي تعثّر السبت بالتعادل مع سندرلاند 2-2، فيما تجمّد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف خلف توتنهام وأستون فيلا ومانشستر يونايتد توالياً.

وبدأ السيتي اللقاء بأفضل طريقة بحصوله على ركلة جزاء انتزعها البلجيكي جيريمي دوكو من الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي، لكن الأخير عوّض بحرمانه الهداف النروجي إيرلينغ هالاند من افتتاح التسجيل (13).

ولم يتأثّر الأزرق السماوي بهذه الفرصة الضائعة، فواصل ضغطه على مامارداشفيلي الذي تألق في انقاذ العديد من الكرات، قبل ان يضع هالاند فريقه في المقدّمة بكرة رأسية بعد عرضية من البرتغالي ماتيوس نونيش (29)، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً في الدوري هذا الموسم و19 في 15 مباراة ضمن المسابقات المختلفة.

وكان ليفربول قريباً من ادراك التعادل في الدقيقة 38 برأسية مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك إثر ركلة ركنية، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل على الاسكتلندي أندي روبرتسون.

وقبل نهاية الشوط الأول، وجّه الإسباني نيكو غونساليس ضربة اخرى لليفربول بإضافته الهدف الثاني من تسديدة بعيدة بعد تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا (3+45).

وفي خضم محاولات ليفربول للعودة في الشوط الثاني، أضاف دوكو الهدف الثالث في الدقيقة 63، متوّجاً تألقه في اللقاء بتسديدة قوسية رائعة من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى لمرمى مامارداشفيلي.

نوتنغهام يتنفّس بعد عناءٍ طويل

وحقق نوتنغهام فوريست فوزه الثاني للموسم في الدوري، وجاء على حساب ضيفه ليدز يونايتد 3-1.

ورغم فوزه الأول منذ تغلبه على برنتفورد 3-1 في 17 آب/أغسطس والذي تحقق الأحد بعدما حوّل تأخره بهدف للألماني لوكاس نميشا (13) إلى تقدّم 3-1 بفضل العاجي إبراهيم سانغاريه (15) ومورغان غيبس – وايت (68) وإليوت أندرسون (1+90 من ركلة جزاء)، بقي نوتنغهام في المركز التاسع عشر برصيد 9 نقاط، مقابل 11 لليدز يونايتد الذي مني بهزيمته السادسة.

كما بقي أستون فيلا قريباً من فرق المقدّمة بتحقيقه فوزه الخامس هذا الموسم، وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه بورنموث برباعية نظيفة سجلها الأرجنتيني إميليانو بوينديا (28) والبلجيكي أمادو أونانا (40) وروس باركلي (77) والهولندي دونيل مالين (82)، في لقاء أضاع خلاله الضيوف ركلة جزاء عبر الغاني أنطوان سيمينيو (67).

ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف أمام مانشستر يونايتد وليفربول وبورنموث وخلف توتنهام.

وواصل نيوكاسل يونايتد، خامس الموسم الماضي، تراجعه بتلقيه الهزيمة الخامسة وجاءت على يد مضيفه برنتفورد بهدف لهارفي بارنز (27)، مقابل ثلاثة أهداف للألماني كيفن شاده (56) والبرازيلي إيغور تياغو (78 و5+90)، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد مدافعه دان بورن اثر تلقيه الانذار الثاني في المباراة (73).