كارثة جديدة في أنفيلد: نوتنغهام فورست يفضح أزمة ليفربول ويضع مستقبل آرنه سلوت على المحك

تلقى ليفربول ضربة مؤلمة جديدة في حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، بعدما سقط بشكل مدوٍ أمام نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة في أنفيلد، في ليلة امتلأت بالجدل التحكيمي وأظهرت حجم الأزمة التي يعيشها فريق آرنه سلوت.

ورغم أن ليفربول بدأ المباراة بصناعة فرص واضحة—من بينها محاولات خطيرة لأليكسيس ماك أليستر وميهال كيركيز—إلا أن الفريق ظهر هشاً دفاعياً بشكل لافت. بعد فشل في إبعاد كرة من ركلة ركنية، استغل المدافع البرازيلي موريلو الموقف وسجل الهدف الأول، وسط احتجاجات من لاعبي ليفربول بأن دان نداوي حجب رؤية أليسون. تقنية الفيديو اعتمدت الهدف، ليشتعل غضب الجماهير.

وبعد دقائق، ظن فورست أنه سجل الثاني عبر إيغور جيسوس، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي لمسة يد مثيرة للجدل، رغم أن اللقطة بدت نتيجة سوء تعامل من إبراهيم كوناتي مع الكرة.

ما بين الشوطين، حاول سلوت إنعاش فريقه، لكن ذلك لم يغير شيئاً. فورست عاد بقوة أكبر، وتمكن نيكو ويليامز—اللاعب السابق لليفربول—من اختراق منطقة الجزاء دون مضايقة، قبل أن يمرر كرة مثالية للإيطالي نيكولو سافونا الذي وضعها بسهولة في الشباك. سافونا واصل تألقه، حيث شارك في ثلاثة أهداف خلال آخر أربع مباريات.

وفي الدقيقة 78، قضى مورغان غيبس-وايت على أي آمال ليفربول عندما سجل الهدف الثالث، مستفيداً من ارتباك دفاعي جديد. ومع توالي الأخطاء، خيم الصمت على أنفيلد بشكل لم يعتد عليه.

الأرقام توضح حجم الأزمة: ليفربول حقق فوزاً واحداً فقط في آخر خمس مباريات في الدوري، واستقبل تسعة أهداف في آخر ثلاث مباريات على أرضه. أما ألكسندر إسحاق، الذي اكتفى بـ 15 لمسة فقط طوال المباراة، فكان رمزاً لغياب الفاعلية والهوية داخل الفريق.

مستقبل سلوت بات أكثر غموضاً من أي وقت مضى، فالفريق يتراجع بصورة مقلقة، والطريقة التي خسر بها اليوم ستزيد الضغوط بشكل كبير.

لأحدث الأخبار الرياضية والتحليلات الحصرية، تابعوا Betway Arabia.