«مانشستر يونايتد هو المشكلة» – راسموس هويليوند يتألّق مع نابولي والدنمارك ويُعيد إشعال الجدل حول فشل الشياطين الحمر

تحوّل راسموس هويليوند إلى أحد أبرز قصص النجاح في كرة القدم الأوروبية هذا الموسم بعد رحيله عن مانشستر يونايتد. المهاجم الدنماركي واصل تألقه بتسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى اليونان ضمن تصفيات كأس العالم على ملعب باركن في كوبنهاغن، رافعًا رصيده إلى أربعة أهداف في أربع مباريات.

منذ انتقاله الصيفي إلى نابولي بطل إيطاليا، يعيش هويليوند فترة ذهبية تحت قيادة أنطونيو كونتي، حيث أحرز أربعة أهداف في ست مباريات في مختلف البطولات، ليبرهن أنه لم يفقد حسه التهديفي، بل كان بحاجة إلى بيئة أكثر استقرارًا من تلك التي وجدها في أولد ترافورد.

هويليوند الذي انضم إلى يونايتد في 2023 قادمًا من أتلانتا، لم يحقق النجاح المنتظر، إذ سجل 14 هدفًا فقط في 62 مباراة بالدوري الإنجليزي. لكن انتقاله إلى نابولي – على سبيل الإعارة مع خيار الشراء النهائي في حال التأهل إلى دوري الأبطال – غيّر مسار مسيرته تمامًا. اللاعب البالغ 22 عامًا وجد ضالته في فريق هجومي منظم، وظهر أكثر نضجًا وثقة إلى جانب زميله السابق سكوت مكتوميناي، فيما يتصدر نابولي جدول ترتيب الدوري الإيطالي بخمس انتصارات من أصل ست مباريات.

على مواقع التواصل الاجتماعي، سخر المشجعون من مانشستر يونايتد، مؤكدين أن النادي «يدمّر كل من يلمسه». وتم تداول صور لهويليوند برأسه على جسد الأسطورة البرازيلية رونالدو «الظاهرة». أحد المشجعين كتب: «هويليوند أصبح نسخة من رونالدو في أوج عطائه»، فيما أضاف آخر: «هويليوند لاعب ممتاز، المشكلة كانت في مانشستر يونايتد وليس فيه».

مدرب الدنمارك برايان ريمر لم يُفوّت الفرصة لتوجيه تلميح لاذع، إذ قال: «الفارق ليس في الدوري، بل في الفريق الذي يعرف كيف يخدم مهاجمه». أما هويليوند نفسه، فاعتبر أن التألق الحالي ثمرة العمل الجاد في الصيف واللعب وسط مجموعة متجانسة.

ومع اقتراب مواجهة نابولي المقبلة ضد تورينو في 18 أكتوبر، يبدو أن المهاجم الشاب يعيش أفضل فتراته، جامعًا بين الثقة والأداء، ومثبتًا أن الموهبة لا تضيع حين تجد بيئة تليق بها.

تابع آخر أخبار كرة القدم وتحليلات المباريات حصريًا على Betway Arabia – وجهتك الأولى لعالم الرياضة.