نيمار يذرف الدموع بعد سقوط تاريخي لسانتوس أمام فاسكو

عاش النجم البرازيلي نيمار ليلة قاسية بعدما غادر الملعب باكيًا إثر خسارة فريقه سانتوس بنتيجة ساحقة 6-0 على أرضه أمام فاسكو دا غاما، في أكبر هزيمة يتعرض لها خلال مسيرته. وكانت هذه المرة الأولى في تاريخ سانتوس التي يتلقى فيها ستة أهداف على ملعبه في مباراة بالدوري البرازيلي.

الخسارة وضعت بطل البرازيل ثماني مرات على بعد نقطتين فقط من منطقة الهبوط، لتتخذ الإدارة قرارًا سريعًا بإقالة المدرب كليبر زافيير، الذي اكتفى بخمس انتصارات من أصل 15 مباراة تحت قيادته.

أما فاسكو، الذي دخل المباراة بعد ست جولات دون انتصار، فقد حقق أكبر فوز له منذ 17 عامًا، وكان في مقدمة نجوم اللقاء فيليبي كوتينيو، لاعب ليفربول وأستون فيلا السابق، الذي أحرز هدفين وأكد عودته القوية.

نيمار، أغلى لاعب في العالم منذ انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان عام 2017 مقابل 200 مليون جنيه إسترليني، عاد إلى فريق طفولته سانتوس في يناير بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي. وقال بعد الهزيمة: “أشعر بالخجل. لم أمر بهذا من قبل. دموعي كانت من الغضب والإحباط. الجماهير تملك الحق في الاحتجاج، لكن ما قدمناه كان كارثيًا.”

منذ عودته، سجل نيمار 6 أهداف وصنع 3 في 21 مباراة، لكن الإصابات قلصت تأثيره، إذ غاب عن خمس مباريات متتالية بسبب إصابة في العضلة الخلفية.

سانتوس، الذي عاد مؤخرًا إلى الدرجة الأولى بعد هبوطه التاريخي الأول في 2023، يواجه الآن شبح السقوط مجددًا. مباراته المقبلة ستكون خارج أرضه أمام باهيا صاحب المركز الرابع في 24 أغسطس، في مواجهة حاسمة بمسار بقائه.

تابع أحدث الأخبار الرياضية حصريًا عبر Betway Arabia.