آخر الأخبار / الهند تنتزع لقب دوري الأبطال في دبي

Search results will appear here
cricket_Post_India Clinches the Champions Trophy in Dubai_image

الهند تنتزع لقب دوري الأبطال في دبي

حسمت الهند لقب بطولة دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخها بعدما تغلبت على نيوزيلندا بفارق أربع ويكيت في نهائي مثير استضافته دبي. بدأ المنتخب الهندي في مطاردة هدف الـ252 بانطلاقة قوية بفضل الضربات السريعة لقائده روهيت شارما، لكن سقوط ثلاثة ويكيت سريعة مقابل 17 رمية فقط – كان من بينها خروج فيرات كولي مقابل رمية واحدة وخسارة روهيت نفسه بعد تسجيله 76 – مما أربك الحسابات قليلاً. رغم هذه التعثرات، عاد التوازن بفضل شرياس أير الذي أضاف 48 رمية، فيما قدم أكشر باتيل 29 رمية مهمة للحفاظ على إيقاع التسجيل. وبعد خروج هارديك بانديا في توقيتٍ حرج عقب تسجيله 18، تولى كي إل راهول (34 دون خسارة) تهدئة الأجواء، ثم جاءت الضربة الحاسمة من رافيندرا جيديجا الذي أنهى اللقاء بضربة كريكيت دقيقة قبل نهاية المباراة بجولة كاملة.

مرة أخرى، فرض لاعبو الدوران الهنود هيمنتهم إذ قيدوا رصيد نيوزيلندا عند 251-7. وطوال هذه البطولة، تمكن ثلاثي الدوران من حصد 26 ويكيت بمتوسط اقتصاد يقل عن 4.5 رمية لكل جولة، وهو إنجاز يعكس مدى سيطرتهم. وقد حاول لاعبو نيوزيلندا الصمود، خاصة مع تألق مايكل بريسويل الذي سجل 53 من 40 كرة، إضافة إلى لقطة مذهلة لغلين فيليبس الذي التقط كرة بيد واحدة؛ لكنها لم تكن كافية لتخطي التفوق الهندي. وبالرغم من صلابة داريل ميتشيل (63 من 101 كرة)، أدت قلة الضربات الحدودية في الفترات الوسطى إلى إبقاء نيوزيلندا بعيدًا عن تحقيق مجموع تهديفي أكبر.

بهذا الانتصار، تؤكد الهند مكانتها كقوة أولى في الكريكيت المحدود، خصوصًا بعد إحرازها لقب بطولة العالم T20 مؤخرًا. وقد تصدر رجال روهيت مجموعتهم دون أي هزيمة وحققوا معدل تسجيل بلغ حوالي 5.8 رمية في كل جولة، وهو الأفضل في المنافسات. في المقابل، استمرت خيبة أمل نيوزيلندا في الوصول إلى النهائي مجددًا دون تتويج، ضمن سلسلة من الإخفاقات المتكررة في المناسبات الكبرى. وعلى الرغم من أن النهائي كان مقرراً إقامته في لاهور، أدت خلافات السفر إلى نقله إلى دبي، حيث ملأ نحو 25 ألف متفرج جنبات الملعب في أجواء تشبه اللقاءات المنزلية للهند.

أثنى روهيت شارما على مساهمة زملائه الشبان في رفع مستوى الكريكيت الهندي، في حين اعترف قائد نيوزيلندا، ميتشيل سانتنر، بأن فريقه كان بحاجة إلى 20 رمية إضافية تقريبًا، مشيدًا في الوقت نفسه بقدرات لاعبي الدوران الهنود. وفيما أضاءت الألعاب النارية سماء دبي، احتفلت الهند بتتويج جديد يعزز سيادتها ويكرس الجيل المقبل من لاعبيها، استعدادًا لاستضافة الهند بطولة كأس العالم T20 في عام 2026 إلى جانب دول أخرى.

لا تفوت أحدث أخبار الرياضة والتحليلات الدقيقة ابقَ على اطلاع مع Betway Arabia.