آخر الأخبار / بيتواي تصنع الأحلام… ثلاثُ ليالٍ من الحماس والانتصار

Search results will appear here
بيتواي تصنع الأحلام… ثلاثُ ليالٍ من الحماس والانتصار

بيتواي تصنع الأحلام… ثلاثُ ليالٍ من الحماس والانتصار

قد يغريك حضور الاحتفال في “رياض أير متروبوليتانو” بصفته مسرحَ تألق نجوم أتلتيكو مدريد، لكن المغامرة الحقيقية تبدأ حين تمدّك “بيتواي” بفرصة الاندفاع على هذا الملعب العريق، فتدرك أن مشاهدتك لم تعد تكفي، وأن اللحظة الأثمن هي أن تكون أنت من تركل الكرة على أرضٍ شهدت انتصاراتٍ أسطورية.

حين انطلقت حملة “Play on Pitch” لعام 2025، كان في نية “بيتواي” أن تقدّم لأفضل متابعيها ليس مجرد جوائز، بل تجربةً تَخُطّ فصلاً لا يُنسى في سجلّ شغفهم بكرة القدم. ارتسمت موعدًا امتدّ على ثلاثة أيام في قلب مدريد، حملت معها تفاصيل جعلت من الفائزين أبطالًا لرحلةٍ ليست كغيرها، ولحظاتٍ يشاركون بها حبهم للعبة وللعلامة التي آمنت بهم.

اليوم صفر | من الشرق الأوسط إلى قلب مدريد

عند هبوط الطائرات القادمة من شتّى أرجاء الشرق الأوسط، امتزجت على أرض مطار "باراخاس" نبضاتُ الفائزين بين الترقّب والفرحٍ الغامض. عبروا صالة الوصول بهدوء، أقدامهم تلامس أرض التاريخ بعد رحلةٍ طويلة، وقلوبهم تنبض بتوقّع ما ينتظرهم في مدريد. ثم انطلقت القافلة المكيّفة صوب قلب المدينة، حيث تنتظرهم شوارعها الضيّقة وأزقّتها المرصوفة بالحصى، لتهمس لهم أن فصلًا جديدًا من الحلم الكروي يبدأ هنا.

اليوم الأول | همسات الكرة الصفراء على ملاعب مدريد

لم يكن صباح اليوم الأول في مدريد عاديًا. فبعيدًا عن ضجيج المدن وسرعة الرحلات، كان للكرة الصفراء موعدٌ مع عيونٍ لم تعتد سوى على كرة القدم، لكنها وجدت نفسها فجأةً في مدرّجات واحدةٍ من أعرق بطولات التنس في العالم.

جلس الفائزون في مدرّجات بطولة مدريد المفتوحة، حيث كان الهواء مشبعًا برائحة الملاعب الترابية، وصوت الكرة وهي ترتطم بأوتار المضارب ينساب كإيقاعٍ جديد على مسامعهم. لحظاتٌ من الدهشة الصامتة، بين تبادلٍ سريعٍ للنقاط، وحركاتٍ محسوبة لأبطال العالم في اللعبة.

كل شيء كان مختلفًا عمّا اعتادوه، لكنه يحمل لذّته الخاصة. لم تكن التجربة رياضية فقط، بل ثقافية وإنسانية أيضًا. وكأنّ المدينة كلها قررت أن تفتح قلبها أمام زوّارها الجدد القادمين من الشرق الأوسط، وتمنحهم نسخةً من الحلم الأوروبي، بنكهةٍ رياضية خالصة.

هكذا أرادت "بيتواي" أن تبدأ القصة: خارج التوقّعات، وقريبةً من القلب. تجربةٌ لا تبدأ من صافرة حكم، بل من هدوء مضرب، ومن مكانٍ قد لا يبدو مألوفًا، لكنه يحمل في طيّاته الدهشة الأولى.

وفي نهاية اليوم، وبين خطوات العودة إلى الفندق، وشوارع مدريد التي بدأت تضيء ليلها، بقيت تلك الضربات الدقيقة، وتلك النقاط الحاسمة، محفورةً في ذاكرة كل من حضر. كانت البداية، وفقط البداية، لما هو قادم.

اليوم الثاني | في عرين الروخيبلانكوس

في مدريد، لا تُقاس التجارب بعدد الخطوات، بل بوقعها. واليوم الثاني حمل للفائزين ما يتجاوز المتوقّع، عندما توجّهوا إلى "رياض أير متروبوليتانو" – معقل أتلتيكو مدريد وأحد أبرز الملاعب الأوروبية.

كانت التجربة أقرب إلى ما يعيشه كبار الشخصيات. من الوصول إلى البوابة، إلى الصعود نحو المقصورات الفاخرة، حيث جلسوا ضمن منطقة كبار الزوّار (VIP Box) التي وفّرتها "بيتواي" بعناية، لتكون التجربة على مستوى الشغف الذي حملوه من الشرق الأوسط إلى العاصمة الإسبانية.

مع انطلاق صافرة البداية، بدأ جمهور الروخيبلانكوس يرفع إيقاع المباراة. الهدف الأول في شباك رايو فاليكانو كان بمثابة الشرارة، تلاه هدفان رسّخا هيمنة أتلتيكو على المباراة، لتنتهي بثلاثية نظيفة أمام أعين آلاف المشجعين، وبينهم ضيوف "بيتواي" الذين عاشوا التفاصيل من الصفوف الأولى.

مع نهاية اللقاء، وبين النتيجة المُقنعة وأجواء المباراة، بات واضحًا أن "بيتواي" لا تقدّم مجرد تذكرة، بل تصنع فصلًا كاملًا من الحكاية. هنا، لا تكتفي بالوصول إلى المدرجات، بل تُصبح جزءًا من النبض… ومن الفوز.

اليوم الثالث | حين يتحوّل الحلم إلى ملحمة

بدأ اليوم الثالث مبكرًا، لكنّه لم يكن كباقي الأيام. هذه المرة، لم تكن المدرجات هي الوجهة، بل الملعب نفسه. بوابات "رياض أير متروبوليتانو" فُتحت أمام الفائزين لا كمشجّعين، بل كلاعبين على أرضية واحد من أعرق الملاعب في أوروبا.

انطلقت الجولة من المتحف الرسمي لنادي أتلتيكو مدريد، حيث استُعرضت أمام الفائزين لحظات من المجد والخيبة، موثقة في كؤوس، صور، وقطع نادرة من تاريخ النادي. ومن هناك، فتحت الأبواب إلى غرف تبديل الملابس، حيث يقف اللاعبون عادة قبل دخولهم أرض الملعب. تجربة حملت في تفاصيلها رهبة خاصة، فيها شيء من الرمزية وكثير من الانتماء.

وعند الظهيرة، بدأت اللحظة المنتظرة. وقف فريق"Betway MENA" ، المؤلف من الفائزين القادمين من مختلف دول الشرق الأوسط، في مواجهة فريق "Betway Spain"، في مباراة ودية لا تشبه غيرها. منذ اللحظات الأولى، ظهرت الجدية على أرض الملعب، وسرعان ما أتى الهدف الأول من "Betway MENA"، بعد هجمة سريعة تُوّجت بتسديدة رائعة سكنت الشباك.

لكن الفريق الإسباني لم يتأخر في الرد. فهدف التعادل أتى بعد دقائق، تلاه هدفان إضافيان حملا توقيع أصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-2 لصالح "Betway Spain".  النتيجة لم تكن مفاجئة بقدر ما كانت جزءًا من الحكاية؛ فالتجربة في جوهرها لم تكن حول الفوز أو الخسارة، بل حول اللحظة التي تتحوّل فيها كرة القدم من شغفٍ يتابَع إلى واقع يُعاش.

ختامٌ لا يُنسى

في هذه الرحلة، أثبتت "بيتواي" أنها ليست مجرّد منصة للرهانات، بل منصّة تصنع التجربة وتمنح اللحظة معناها الأعمق. في كل محطة، لم تكن "بيتواي" مجرد جهة راعية، بل شريكًا في صناعة لحظات نادرة، تُروى وتُعاد. وعبر هذه التجربة، تجلّت رسالتها بكل وضوح: حين يلتقي الشغف الحقيقي بالفرصة النادرة، يصبح الحلم واقعًا يُروى، ويُكتب اسمك في سجلّ الرياضة، لا كلاعب فقط… بل كجزء من القصة.