مانشستر يونايتد يهزم رينجرز ويعزّز آماله في “يوروبا ليغ”

بعدما وصفه مدربه البرتغالي روبن أموريم بالفريق الأسوأ في تاريخ النادي، نجح مانشستر يونايتد الإنكليزي في الخروج من كبوته المحلية محققاً فوزاً صعباً على رينجرز الاسكتلندي 2-1، في الجولة السابعة من مسابقة “يوروبا ليغ” لكرة القدم.

حارس يونايتد السابق الانكليزي جاك بوتلاند منح “الشياطين الحمر” التقدّم بهدفٍ سجله بالخطأ في مرماه (52)، ومن ثم عادل رينجرز النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الاصلي للمباراة عن طريق النيجيري سيريل ديسيرز (88)، قبل ان ينقذ البرتغالي برونو فيرنانديش فريقه بهدف قاتل (92).

ودخل يونايتد اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام برايتون 1-3 في الدوري الممتاز، في نتيجة أثارت سخط مدربه الجديد أموريم الذي شاهد رجاله يتلقون الهزيمة السادسة في 11 مباراة في “البريميير ليغ” منذ استلامه المهمة خلفاً للهولندي إيريك تن هاغ.

وبخلاف مشواره المحلي المتعثر، يحتل يونايتد المركز الرابع في “يوروبا ليغ” برصيد 15 نقطة وبات على مشارف التأهل المباشر الى الدور ثمن النهائي.

لاتسيو يتأهل متصدّراً

هذا وقد واصل لاتسيو الايطالي تحليقه في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة حاسماً تأهله المباشر الى الدور ثمن النهائي بفوزه على ريال سوسييداد الإسباني 3-1.

وضرب لاتسيو منذ بداية اللقاء وأنهى الشوط الاول متقدّماً بثلاثية نظيفة حملت توقيع الاسباني ماريو جيلا (5) وماتيا زاكايني (32) والارجنتيني فالنتان كاستيانوس (34)، مستغلاً طرد لاعب سوسييداد أيهان مونيوس (30).

وقلص النادي الاسباني النتيجة في وقت متأخر من الشوط الثاني عبر أندير بارينيتكسيا (83).

ورفع نادي العاصمة الايطالية رصيده الى 19 نقطة مستغلاً السقوط الكبير لمنافسه اتلتيك بلباو الاسباني الذي تراجع الى المركز الثالث مع 16 نقطة على يد بشيكطاش التركي 1-4 الأربعاء.

في المقابل، تجمد رصيد سوسييداد عند 10 نقاط في المركز الثامن عشر.

وبعد ساعات على اعلان انتقال نجمه عمر مرموش الى مانشستر سيتي الانكليزي، واصل أينتراخت فرانكفورت نتائجه الباهرة وتقدّم الى المركز الثاني بفوزه على فيرينتشفاروش المجري 2-0.

وقفز فرانكفورت الى المركز الثاني برصيد 16 نقطة وبفارق الاهداف عن بلباو.

ويدين الفريق الألماني بفوزه الى هدفي التركي تشان أوزون (49) والفرنسي أوغو إيكيتيكي (59).

كما عزّز توتنهام هوتسبر الانكليزي آماله في التأهل المباشر بعودته بالانتصار من أرض هوفنهايم الألماني 3-2، ليرفع رصيده الى 14 نقطة في المركز السادس.

وفي غياب قلب الهجوم الأساسي دومينيك سولانكي بداعي الاصابة، أشرك مدرب توتنهام الأسترالي أنج بوستيكوغلو البرازيلي ريشارليسون بمساندة من الكوري الجنوبي هيونغ مين سون والسويدي ديان كولوسيفسكي.

وحقق الفريق اللندني الشمالي بداية مثالية عندما تقدم ظهيره الاسباني بدرو بورو على الجهة اليمنى ومرر كرة امامية باتجاه جيمس ماديسون الذي سددها داخل الشباك بعد مرور 3 دقائق.

وتابع توتنهام أفضليته وأثمر ضغطه هدفا ثانيا عندما مرر ماديسون الكرة باتجاه سون الذي أطلقها بيسراه فارتطمت بأحد مدافعي هوفنهايم وتابعت طريقها داخل الشباك (22).

وحاول هوفنهايم العودة في المباراة خلال الشوط الثاني وكاد مهاجمه الكرواتي أندري كراماريتش يقلص الفارق لكن كرته الرأسية ارتدت من العارضة (53).

ونجح أصحاب الارض في تقليص الفارق عندما سجل لهم انتون ستاخ هدفاً اثر هجمة مرتدة سريعة (68).

لكن توتنهام اطفأ حماسة جمهور هوفنهايم بتسجيله الهدف الثالث عبر سون (77).

وقلّص هوفنهايم الفارق مجدداً عندما سجل له ديفيد موكفا الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليعيش أنصار توتنهام دقائق عصيبة.

واهدر أندرلخت البلجيكي فرصة تصدر المجموعة الموحدة ولو لبضع ساعات بخسارته امام فيكتوريا بلزن التشيكي بهدفين نظيفين.

وفي أبرز المباريات الأخرى، سقط بورتو البرتغالي على أرضه أمام أولمبياكوس اليوناني بهدف نظيف، وروما الايطالي امام أي زد الكمار الهولندي 1-0 ونيس الفرنسي امام إلفسبورغ السويدي 0-1، في حين انتهت مباراة فنربهتشه التركي مع ليون بالفرنسي بالتعادل السلبي.