مانشستر يونايتد يُغرق ليفربول بخسارة رابعة متتالية

زاد مانشستر يونايتد من محن غريمه ليفربول، وأغرقه أكثر في بحر الهزائم، بعدما ألحق به الخسارة الرابعة توالياً عندما تغلب عليه 2-1 على ملعب "أنفيلد" في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وهذا هو الانتصار الأول ليونايتد على بطل انكلترا على ملعبه "أنفيلد" منذ 17 كانون الثاني/يناير 2016، في الدربي الـ 100 على هذا الملعب، فحقق "الشياطين الحمر" انتصارهم الرقم 27 مقابل 48 خسارة و26 تعادلاً.

وأدّت هذه الخسارة الى تراجع ليفربول للمركز الرابع برصيد 15 نقطة، بينما حقق اليونايتد فوزه الثاني على التوالي والرابع هذا الموسم، فرفع رصيده الى 13 نقطة ليتقدّم الى المركز التاسع، علماً ان مدربه البرتغالي سجّل فوزين متتاليين في الدوري لأول مرة منذ استلامه مهامه قبل 11 شهراً، في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

في المقابل، عرف نظيره الهولندي أرنه سلوت، ثلاث هزائم متتالية في الدوري، لأول مرة منذ بدء مشواره مع "الريدز".

أبرز أحداث المباراة

ولم ينتظر مانشستر يونايتد أكثر من 66 ثانية لافتتاح التسجيل عبر الكاميروني براين مبومو اثر كرة لعبها الى داخل المنطقة الايفواري أماد ديالو، فسددها بيمناه وارتدت من حارس المرمى الجورجي جورجي مامارداشفيلي الى الشباك، ليوقّع بالتالي على أسرع هدفٍ على ملعب "أنفيلد" في تاريخ مباريات الفريقين.

وفي الدقيقة 21 من عمر اللقاء، صدّ القائم الايسر تسديدة الهولندي كودي خاكبو، حارماً ليفربول من إدراك التعادل، بينما حرم القائم الايسر لليفربول قائد اليونايتد البرتغالي برونو فرنانديش من إضافة الهدف الثاني بعد تسديدة قوية أطلقها من داخل المنطقة (24).

كما وقف القائم الايسر في وجه ليفربول مجدداً عندما ابعد كرة عرضية لخاكبو من الجهة اليسرى (33)، قبل أن يتابع النجم المصري محمد صلاح كرة رأسية من مسافة قريبة بين يدي الحارس البلجيكي سين لامينس (33).

وحرم القائم الايسر خاكبو للمرة الثالثة من هزّ الشباك عندما ردّ تسديدته القوية من مسافة قريبة (50)، لكن الهولندي نجح في ادراك التعادل عندما استغل تسديدة الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (78).

لكن المدافع الدولي هاري ماغواير أطل على مسرح الاحداث ليلعب دور البطل، مانحاً التقدّم لمانشستر يونايتد بكرةٍ رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لفرنانديش (84)، ليهدر بعدها بثلاث دقائق خاكبو فرصةً سهلة لادراك التعادل برأسية من مسافة قريبة في وقتٍ كان فيه المرمى مشرّعاً امامه (87).

وفي مباراةٍ أخرى، واصل أستون فيلا صحوته بفوزه على مضيفه توتنهام 2-1، محققاً فوزه الثالث توالياً، بينما تلقى الفريق اللندني خسارته الثانية هذا الموسم مقابل أربعة انتصارات وتعادلين فتجمّد رصيده عند 14 نقطة وتراجع الى المركز السادس بفارق الاهداف خلف تشلسي الفائز على نوتنغهام 3-0.