أشعل إنتر ميلانو حامل اللقب المنافسة على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، مقلّصاً الفارق مع نابولي المتصدر إلى نقطة واحدة، وذلك بعدما حقق فوزاً ثأرياً على ضيفه فيورنتينا 2-1، في ختام المرحلة الـ 24.
سجل لإنتر الكرواتي مارين بونغراتشيتش بالخطأ في مرمى فريقه (28) والبديل النمسوي ماركو أرناوتوفيتش (52) ورونالدو ماندراغورا (44 من ركلة جزاء) لفيورنتينا.
وكان إنتر أمام فرصة ذهبية للحاق بنابولي إلى الصدارة حين التقى فيورنتينا الخميس الماضي في مباراةٍ مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة بعدما توقفت قبل شهرين نتيجة تعرض لاعب “الفيولا” إدواردو بوفي لأزمة قلبية. لكن فريق المدرب سيموني إنزاغي عاد من فلورنسا بهزيمته الثانية هذا الموسم بسقوطه القاسي بثلاثية نظيفة، ما أبقى نابولي وحيداً في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن “النيراتزوري”، قبل أن يرتفع هذا الفارق إلى أربع نقاط إثر تعادل الفريق الجنوبي مع أودينيزي 1-1 الأحد.
ورفع إنتر رصيده إلى 54 نقطة بتحقيقه فوزه السادس عشر في الدوري، فيما تجمّد رصيد فيورنتينا عند 42 نقطة في المركز السادس، بعدما كان قادراً على تخطي لاتسيو الرابع بفارق الأهداف لو حقق الفوز.
ويخوض إنتر مباراة قوية في المرحلة المقبلة امام غريمه ومضيفه يوفنتوس.
التهديد الأول لإنتر كان عبر البرازيلي كارلوس أغوستو الذي سدّد كرة مرت قريبة من القائم الأيسر بعدما وصلته من ركنية (21). وكان الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس قريباً من افتتاح التسجيل برأسية وصلته من ركنية أيضاً، لكنها ارتدت من العارضة (24).
بعدها اضطر مدرب إنتر سيموني إنزاغي إلى استبدال مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام بسبب إصابة بدت غير خطيرة، معطياً الفرصة لأرناوتوفيتش (28). ومن ركنية اعترض على احتسابها لاعبو فيورنتينا لخروج الكرة من الملعب، وصلت الكرة إلى داخل منطقة الجزاء حاول بونغراتشيتش إبعادها عن مارتينيس لكنه حوّلها إلى المرمى بالخطأ (28).
وحاول أرناوتوفيتش تسجيل الهدف الثاني سريعاً بتسديدة من الجهة اليمنى، لكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا أبعدها (31).
واحتسب الحكم ركلة جزاء لفيورنتينا بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في آي آر”، بعدما لمس ماتيو دارميان الكرة بيده، فمنح ماندراغورا التعادل للضيوف مسجلاً هدفه الأول في الدوري هذا الموسم (44).
ولم يخيّب أرناوتوفيتش آمال مدربه فسجّل الثاني لإنتر برأسية إثر عرضية من أوغوستو (52).
وحاول نيكولو باريلا تأكيد الفوز بتسديدة من ركلة حرة مباشرة مرّت قريبة إلى القائم الأيمن (57)، ثم جرّب مارتينيس حظه برأسية من ركنية من دون نجاحه (63).
وفي وقتٍ بدا فيه هجوم إنتر غير فعال كما درجت العادة على الرغم من التبديلات التي أجراها إنزاغي، غاب لاعبو فيورنتينا هجومياً طوال الشوط الثاني الذي لم يشهد أي تسديدة منهم على المرمى.