آخر الأخبار / بقيمة مبيع بلغت 6 مليار دولار بوسطن الأغلى في أميركا

Search results will appear here
basketball_Post_With a Sale Price of $6 Billion, Boston Becomes the Most Expensive Club in America_image

بقيمة مبيع بلغت 6 مليار دولار بوسطن الأغلى في أميركا

في صفقة قياسية لنادٍ رياضي أميركي بقيمةٍ تصل الى 6.1 مليار دولار، ستنتقل ملكية نادي بوسطن سلتيكس بطل الموسم الماضي في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين “أن بي آي”، الى شركة استثمار خاصة.

إدارة أحد أعرق أندية كرة السلة الاميركية وافقت أخيراً على بيع النادي صاحب الرقم القياسي بعدد الالقاب (18 لقباً) إلى رجل الأعمال وليام تشيزوم، المدير الإداري والمؤسس المشارك لمجموعة سيمفوني تكنولوجي.

وبما أن قيمة الصفقة بلغت 6.1 مليار دولار فهي بالتأكيد الأغلى على الإطلاق مقابل شراء فريقٍ رياضي في أميركا الشمالية، متجاوزة مبلغ 6.05 مليار دولار الذي دُفع لشراء واشنطن كوماندرز المشارك في دوري كرة القدم الأميركية “أن أف أل” في عام 2023.

وبحسب الصحافة المحلية يعتبر تشيزوم، المولود في ماساتشوستس، من أشد مشجعي سلتيكس الذي طُرح للبيع في تموز/يوليو 2024، وذلك بعد أسبوعين فقط من فوزه بلقبه الثامن عشر القياسي، علماً أن مجموعة المستثمرين الجديدة تضم أيضاً روبرت هايل أحد مالكي سلتيكس الحاليين، وبروس بيل جونيور رئيس شركات ريليتد، وشركة الاستثمار العالمية سيكث ستريت.

ولا تزال عملية البيع بحاجة إلى موافقة مجلس إدارة رابطة الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، والذي يضم مالكي الأندية.

وذكرت وسائل اعلام اميركية أن ثلاثة مشترين آخرين كانوا قيد الدراسة، وهم ستيف باليوكا أحد مالكي سلتيكس، وستان ميدلمان الشريك في ملكية فريق فيلادلفيا فيليز في دوري البايسبول ومجموعة فريدكين.

واشترت عائلة غروسبيك وباليوكا نادي سلتيكس مقابل 360 مليون دولار في عام 2002، وقد شهد العام التالي بيع 3 أندية في الدوري وهي فينيكس صنز مقابل 4 مليارات دولار، وميلووكي باكس ودالاس مافريكس مقابل 3.5 مليارات دولار لكل منهما.

وكان النادي “الأخضر” الذي ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية “بلاي أوف” للموسم الحالي، والتي تبدأ في منتصف نيسان/أبريل، وصاحب الشعبية الجارفة حول العالم، قد فاز بقيادة نجمه الأول جايسون تايتوم بلقبه الـ 18 القياسي، ليتقدّم بفارق لقب عن غريمه لوس أنجلس لايكرز، وذلك بعد 16 عاماً من لقبه السابق في عام 2008.

وساهم هذا الإنجاز وغيره عبر السنوات، في زيادة قيمته التسويقية والتجارية، لذا يبدو هناك فارقاً كبيراً بين المبلغ الضخم المدفوع لبيع النادي مقابل ذاك الذي دفعه المالكون الحاليون لشرائه قبل 23 عاماً.