الثأر المنتظر والضربة القاضية هي هدف ليفربول ضد مانشستر سيتي الذي سيودّع بنظر الكثيرين لقب البطل اذا خسر في قمّة الأحد.
هي مسألة باتت واقعية اكثر من اي وقتٍ مضى بعد سلسلة النتائج السيئة محلياً وقارياً للسيتي الذي أهدر تقدّمه 3-0 أمام فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، ليخرج من ملعبه متعادلاً 3-3، بعد خمس هزائم توالياً في جميع المسابقات.
وللمرة الأولى، وفي المباراة الرقم 942 في مسيرته التدريبية، رأى الإسباني بيب غوارديولا فريقه سيتي يفشل في الفوز بمباراة بعد تقدّمه بثلاثة أهداف، وهو الذي يتأخر الآن بفارق 8 نقاط عن ليفربول متصدر الدوري الانكليزي الممتاز بعد تعرّضه لثلاث هزائم توالياً.
في المقابل، وتحت قيادة مدربه الجديد الهولندي آرنه سلوت، يقدّم ليفربول مستوى رائعاً، اذ ان الهزيمة الوحيدة التي تعرّض لها في الدوري حتى الآن هذا الموسم كانت ضد نوتنغهام فورست 0-1 في “أنفيلد رود”، وهو منذ تلك المباراة، فاز في سبعٍ من مبارياته الثماني (تعادل في واحدة فقط) في الدوري، ومسجلاً هدفين على الأقل في سبعٍ من تلك المباريات.
وكان غوارديولا قد اعترف في وقتٍ سابق أن دفاع السيتي عن اللقب سيكون صعباً إذا خسر في ملعب “أنفيلد”، وذلك بعد الهزيمة أمام توتنهام برباعية نظيفة الأسبوع الماضي.
ولم تكن كلمات لاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان مختلفة عن مدربه، اذ قال: هي مباراة لا يستطيع مانشستر سيتي أن يخسرها، لأن 11 نقطة ستكون فجوة ضخمة”. وتابع: “أنفيلد دائماً ما يكون صعباً، بغض النظر عن الموقف. لقد عانينا في السنوات الأخيرة للذهاب إلى هناك ونعلم أن ليفربول فريق رائع يملك ثقة كبيرة الآن”.
اليكم بعض المؤشرات التي ستساعدكم لتوقّع النتيجة الصحيحة والفوز مع “بيتواي”:
تواجه ليفربول ومانشستر سيتي مباراة حاسمة يوم الأحد، حيث تكون آمال سيتي في الفوز باللقب مهددة. إذا خسروا، قد يتأخرون 11 نقطة عن ليفربول الذي يظهر بأداء قوي. بالنسبة للمشجعين في الأردن، يعتبر بيتواي أفضل موقع للمراهنات عبر الإنترنت، حيث تقدم أفضل الاحتمالات وتجربة سلسة.