المغرب يقصي السنغال ويلتقي مدغشقر في نهائي أمم أفريقيا للمحليين

سيلتقي المغرب مع مدغشقر في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية للاعبين المحليين في كرة القدم، إثر اقصاء الأول لمنتخب السنغال بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1، بينما وضع الثاني حدّاً لمغامرة السودان بفوزه عليه 1-0، في مباراتي الدور نصف النهائي.

ويتطلع المغرب الى احراز لقبه الثالث في هذه البطولة بعد نسختي 2018 و2020 على حساب نيجيريا ومالي على التوالي، بينما ستسعى مدغشقر الى لقبها الأول في النهائي الذي يقام السبت المقبل في العاصمة الكينية نيروبي.

في المباراة الأولى على ملعب مانديلا الوطني في العاصمة الأوغندية كامبالا، أطاح المنتخب المغربي بحامل اللقب بعدما تغلب عليه بركلات الترجيح خلال مباراة قوية انتهت بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. 

وجاءت البداية قوية من جانب “أسود التيرانغا”، إذ افتتح جوزيف لايوس سامب التسجيل برأسية وضعها بعيداً من الحارس المغربي المهدي الحرار، إثر ركلة ركنية نفذها ليباس غايي (16).

وانتظر “أسود الأطلس” ثماني دقائق لإدراك التعادل الذي جاء عبر لاعب الوسط صابر بوغرين بتسديدة “على الطائر” من مشارف منطقة الجزاء (26).

ومنع الحارس الحرار المنتخب السنغالي من التقدّم قبل نهاية الشوط الأول بتصديه ببراعة لتسديدة قوسية أطلقها موسى سيس (45).

وضغط لاعبو المدرب طارق السكيتيوي بحثاً عن التفوق في الشوط الثاني، حيث تبادل الفريقان السيطرة والفرص من دون أن تتبدل النتيجة بسبب تألق الحارسين من الجهتين. واستمر الحال نفسه في الشوطين الإضافيين، ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح فأهدر سايني نداي الركلة الأولى للسنغال بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة، ما تسبّب بخسارة بلاده.

نهاية مغامرة السودان

وفي المباراة الثانية، انتهت مغامرة المنتخب السوداني في النسخة الثامنة للمسابقة بخسارته أمام نظيره منتخب مدغشقر 0-1 في الوقت الإضافي، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

وأحرز توكي راكوتوندرايبي هدف اللقاء الوحيد، مستغلاً تمريرة عرضية من لالاينا رافانومزانتسوا (116)، ليفوّت المنتخب السوداني فرصةً ثمينة لبلوغ النهائي، اذ لم يستفد حتى من النقص العددي الذي عانى منه خصمه منذ الدقيقة 79 إثر طرد لاعبه فينوهاسينا رازافيماراو.

وبلغ المنتخبان هذا الدور بفوز مدغشقر في ربع النهائي على كينيا بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1، فيما أقصى المنتخب السوداني نظيره الجزائري بالطريقة عينها 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلها 1-1 أيضاً، لينسخ أفضل انجازٍ له في هذه البطولة وحققه عام 2011 عندما استضاف النهائيات وحلّ ثالثاً.