تحفل الجولة الثالثة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، بالمباريات القوية إن كان خلال الأسبوع الحالي او الذي سيليه.
وسبق ان كشفت منتخبات عدة عن تفوّقٍ رهيب، وبينها منتخب اليابان الذي سيخوض امتحانين صعبين الخميس والثلاثاء أمام مضيفه السعودي وضيفه الأوسترالي، وذلك بعد بداية قوية حقق خلالها فوزين ساحقين على الصين 7-0 والبحرين 5-0.
ففي أقوى مباريات المجموعة الثالثة التي استهلت فيها السعودية الدور الثالث بتعادلٍ مخيب مع ضيفتها إندونيسيا (1-1)، ثم فازت بصعوبة على أرض الصين 2-1، يلعب “الأخضر” مع “الساموراي” وسط ضغوط على مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني.
مانشيني الذي أخفق في قيادة “الأخضر” الى أبعد من دور الـ 16 في كأس آسيا الأخيرة، لم يستدعِ مدافع الهلال علي البليهي، ويغيب عن تشكيلته لاعب الوسط محمد كنّو والحارس محمد العويس والمهاجم فهد المولّد الذي تعرض لحادث خطير اثر سقوطه من شرفة منزله في دبي، بعد مشاركته بديلاً ضد إندونيسيا والصين.
وفي حال تخطي اليابان عقبتيها المقبلتين، ستقطع بطلة آسيا أربع مرات شوطاً كبيراً، وفي وقتٍ مبكر، نحو ضمان تذكرتها الثامنة توالياً إلى كأس العالم.
وفي المجموعة عينها، تستقبل البحرين نظيرتها إندونيسيا بهدف نسيان خسارتها القاسية في عقر دارها أمام اليابان، وذلك بعد فوز بالغ الأهمية افتتاحاً على أرض أستراليا 1-0.
كما تستضيف أستراليا الصين في أديلاييد، في أول مباراة لمدربها الجديد طوني بوبوفيتش بديل غراهام أرنولد الذي تنحى عن تدريب الـ “سوكروز” اثر بداية مخيبة حصد فيها نقطة أمام البحرين وإندونيسيا.
وفي المجموعة الأولى، تعيش قطر تحت وطأة ضغوط هائلة قبل مواجهتي قيرغيزستان، بعد بدايةٍ متواضعة.
وسقط بطل آخر نسختين من كأس آسيا أمام الإمارات 1-3، فيما لم يحقق أفضل من التعادل 2-2 أمام كوريا الشمالية، ليقف في المركز الخامس ضمن المجموعة الثالثة، بفارق خمس نقاط عن المنتخبين الأوزبكي والإيراني المتصدرين بالعلامة الكاملة، فأصبح مطالباً بتغيير الصورة وتصحيح المسار.
وعاد المدافع خوخي بوعلام بعد غياب منذ كأس أسيا الأخيرة، والظهير عبد الكريم حسن بعد استبعادهما بقرارٍ من الاتحاد.
وتتطلع الإمارات إلى تعويض خسارتها أمام إيران 0-1 في الجولة الماضية عندما تستضيف كوريا الشمالية في العين.
واستدعى مدربها البرتغالي باولو بنتو لاعبَين مجنسين جديدين إلى التشكيلة هما البرازيليان ماركوس ميلوني وبرونو أوليفيرا بعدما أمضيا خمس سنوات في الدوري الإماراتي، لينضما إلى حارس المرمى السوداني الأصل عدلي محمد (ساوثمبتون الإنكليزي) والإنكليزي ماكنسي هانت (فليتوود) والعاجي كوامي أوتون الذين سبق ان تواجدوا في القائمة المستدعاة لمباراتي قطر وإيران.
وفي المجموعة عينها، تحلّ إيران ضيفةً على أوزبكستان، في نزالٍ على الصدارة بعد تحقيقهما فوزين في أوّل مباراتين.
وتخطف مواجهة الأردن وصيف بطل آسيا مع ضيفه الكوري الجنوبي الأضواء، في ظل سعي الأول نحو بلوغ كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بينما يسعى المنتخب الكوري إلى ضرب عصفورين بحجرٍ واحد: ردّ الاعتبار امام “النشامى” الذين فازوا عليه 2-0 في نصف نهائي كأس آسيا، وخطف صدارة المجموعة الثانية حيث يتساوى المنتخبان مع العراق بأربع نقاط.
وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 ثم فاز على فلسطين 3-1، فيما سقطت كوريا بفخ التعادل السلبي على أرضها أمام فلسطين قبل أن تعود فائزة من سلطنة عُمان 3-1.
وأعلن الإتحاد الأردني عن نفاد جميع تذاكر المباراة التي ستقام في استاد عمان الدولي الذي يتسع لقرابة 17 ألف مشجع، بعد طرحها إلكترونياً في غضون 72 ساعة.
وفي وقتٍ يغيب فيه قائد كوريا الجنوبية ونجم توتنهام هوتسبر الإنكليزي سون هيونغ – مين عن مباراتي الأردن والعراق بسبب إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، فإن نجمي الأردن موسى التعمري (مونبيلييه الفرنسي) ويزن النعيمات (العربي القطري) يسابقان الزمن لضمان المشاركة، إذ تعرّض التعمري لإصابة في الكاحل أمام الكويت والنعيمات لكسر أمام فلسطين.
وتبحث فلسطين عن تحقيق فوزها الأول لتعزز حظوظها ببلوغ المونديال للمرة الأولى، عندما تلاقي مضيفها العراق، فيما تخوض عمان متذيلة الترتيب بخسارتين مباراتها الأولى مع مدربها الجديد رشيد جابر بديل التشيكي ياروسلاف شيلهافي، عندما تستضيف الكويت في مسقط.
الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 الآسيوية تتضمن مباريات مثيرة، بما في ذلك مباراة اليابان ضد السعودية وأستراليا. الفرق مثل السعودية وكوريا الجنوبية تحت ضغط بينما تحاول تأمين مكانها. لعشاق كرة القدم في الكويت الذين يرغبون في إضافة بعض المتعة إلى المباريات، بيتواي هو أفضل موقع للمراهنات عبر الإنترنت، حيث يوفر منصة آمنة وسهلة الاستخدام. سواء كنت تراهن على اليابان أو كوريا الجنوبية، بيتواي هو الخيار الأول للمراهنات عبر الإنترنت في الكويت.