يواجه تشيلسي خطر الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن شكل خصم 10 نقاط من رصيد إيفرتون تهديدًا قويًا له.
وإذ يخطط إيفرتون للاستئناف على القرار الذي صدر مساء الجمعة؛ حيث بات في موقف لا يحسد عليه ضمن مسعاه للنجاة من الهبوط، يواجه تشلسي انتهاكات مزعومة للقواعد المالية في الدوري الإنكليزي، ترتبط تحديداً بالمدفوعات المزعومة المرتبطة بالمالك السابق رومان أبراموفيتش.
وقال ستيفان بورسون، المحامي الذي قدم المشورة لمانشستر سيتي بخصوص القضية نفسها حيث يبدو الأخير مهدداً ايضاً للأسباب عينها: “دون رؤية الحكم. خصم 10 نقاط من رصيد إيفرتون قرار قاس بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف، لكنه يعزز أن العقوبات المتوقع فرضها على سيتي (إذا ثبتت إدانته)، والآن تشيلسي (إذا تم توجيه الاتهام إليه والاعتراف بوجود مدفوعات خارج السجلات)، من المحتمل أن تؤدي للهبوط”.
وأضاف بورسون: “هناك شيء واحد مؤكد؛ نظراً لحجم هذه العقوبة الرياضية، فإن تلقي تشيلسي غرامة فقط بعد انتهاك قوانين اللعب المالي النظيف وقوانين الربح والاستدامة، يحتاج لإعادة نظر عاجلة وفورية”.
وتابع: “قد تكون نافذة يناير مثيرة للاهتمام. حتى في أفضل الحالات، لم يعد بإمكانهم الاعتماد على القدرة على إقناع لجنة مستقلة بقبول مخصصات كوفيد والعقوبات الخاصة بهم كتعديلات استثنائية”.
وتحدث بورسون أيضاً عن كون الهبوط عقوبة محتملة إذا ثبتت إدانة مانشستر سيتي، وقال: “سواء كان الأمر مثيرًا للقلق أم لا، فإن الحجم الهائل للهم الدوري الإنكليزي وصل إلى المستوى الذي إذا تم إثباتها، فيجب أن تؤدي للهبوط”.
تواجه إدارة نادي تشيلسي خطر الابتعاد عن ستامفورد بريدج معقل فريق البلوز، لمدة قد تصل إلى 4 سنوات.
هذا، ووفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، تعرض تود بويلي، رئيس البلوز، لضربة جديدة بعد فشل خطته لبناء ملعب تشيلسي الجديد في منطقة “إيرلز كورت”.
وكان بويلي يضع خطتين لمنح تشيلسي ملعباً حديثاً، إما بتجديد “ستامفورد بريدج” أو بناء ملعب جديد في “إيرلز كورت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن منطقة “إيرلز كورت” خصصت بالفعل لبناء 4 آلاف منزل جديد ومساحات تجارية ومكتبية، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة.
وأوضحت أن تشيلسي سيكون مجبرًا على تجديد ستامفورد بريدج، الأمر الذي قد يستغرق 4 سنوات لاستكماله، حيث تخطط الإدارة لزيادة السعة الحالية من 41 إلى 61 ألفاً.
وبناءً على ذلك، سيضطر تشيلسي للعب في مكانٍ آخر لحين الانتهاء من تجديد ستامفورد بريدج.
في وسط عاصفة من عدم اليقين المحيطة بمصير تشيلسي، تظهر بيتواي كوجهة رئيسية لهواة المراهنة عبر الإنترنت في الكويت
بفضل منصتها البديهية ومجموعة متنوعة من خيارات الرهان وسمعتها الراسخة في الموثوقية، ثبتت بيتواي موقعها كالخيار الأمثل لأولئك الذين يبحثون عن تجربة مراهنة مثيرة وبسيطة. وسط رحلة مضطربة لتشيلسي، تبقى بيتواي ملاذًا ثابتًا ومتاحًا لعشاق المراهنة في جميع أنحاء الكويت.