يطمح القادسية الى ان يصبح زعيماً وحيداً لبطولة كأس أمير الكويت لكرة القدم، عندما يلتقي السالمية غداً الثلاثاء في المباراة النهائية للنسخة الـ 62 على استاد جابر الأحمد الدولي.
ويتقاسم القادسية الزعامة مع الكويت والعربي بـ 16 لقباً لكل منها، بينما سيسعى السالمية إلى الوقوف على النقطة الأعلى من منصة التتويج للمرة الثالثة.
وفي طريقه إلى النهائي، فاز القادسية على اليرموك 2-1 في دور الـ 16، قبل أن يتجاوز الفحيحيل بالنتيجة نفسها بعد التمديد في ربع النهائي، والغريم التقليدي العربي 2-1 أيضاً في نصف النهائي.
أما السالمية، فقد ابتسمت له ركلات الترجيح مرتين، في دور الـ 16 أمام خيطان 4-2 بعد التعادل 1-1، وفي ربع النهائي أمام كاظمة 4-3 بعد التعادل 4-4، قبل أن يتجاوز التضامن 3-0 في نصف النهائي.
والتقى طرفا النهائي 4 مرات هذا الموسم في الدوري، حيث فاز القادسية مرتين وتعادلا مرتين. انتظما في معسكرين داخليين طلباً لمزيد من التركيز، قبل الامتحان المنتظر والذي يشكل خشبة خلاص لهما لإنقاذ الموسم.
ويدخل القادسية اللقاء قادماً من تعادل مع العربي 1-1 في الدوري، ويسعى الجهاز الفني بقيادة محمد المشعان، القادم من تدريب السالمية بالذات في كانون الثاني/يناير الماضي، إلى التركيز على الحالة البدنية للاعبين، بعد المجهود الكبير المبذول في المباراة الأخيرة، إثر خوض قرابة ساعة كاملة منها بـ 10 لاعبين على خلفية طرد الحارس خالد الرشيدي.
ويسعى نجم الفريق المخضرم بدر المطوع (39 عاماً) للحاق بالمواجهة بعد إصابة عضلية تعرض لها في اللقاء ذاته.
في المقابل، خسر السالمية أمام الكويت بثلاثية نظيفة في مباراته الأخيرة بعدما قرر مدربه الكرواتي أنتي ميشي إراحة معظم العناصر الأساسية استعداداً للنهائي.
ولا شك في أن الفريق يشعر بالتفاؤل بعد تأكده من شفاء قائد الدفاع البرازيلي أليكس ليما من إصابة أبعدته لفترة عن الملاعب.
يذكر ان الكويت توّج بلقب الموسم الماضي بعد فوزه على كاظمة بثلاثية نظيفة بعد التمديد.