ليفربول يهدر تقدمه بهدفين وأرسنال يتعادل بعشرة لاعبين في أمسية مشحونة على أنفيلد

عاش أنفيلد بعد ظهرًا متقلّب المزاج شهد انتفاضة أرسنال من تأخرٍ بهدفين إلى تعادل 2-2 رغم طرد ميكيل ميرينو قبل ربع ساعة من النهاية. بدأ ليفربول بقوة؛ إذ افتتح كودي جاكبو التسجيل برأسيّة هي العاشرة له هذا الموسم في الدوري قبل أن يعزّز لويس دياز—بهدفه الثامن—الفارق بعد 87 ثانية فقط، مستفيدَين من تمريرات عرضية بلغت دقتها 32 ٪ طوال الشوط الأول. امتلك أصحاب الأرض حينها 54 ٪ من الاستحواذ وسبع تسديدات بين القائمين والعارضة، ما أوحى بأن النقاط في المتناول.

لكن رجال ميكيل أرتيتا عادوا متحوّلين بعد الاستراحة؛ فقلّص غابرييل مارتينيلي—بهدفه التاسع في المسابقة—الفارق إثر عرضية للياندرو تروسار، وبلغت سرعة الكرة في طريقها للشباك 96 كم/ساعة. بعدها بسبع دقائق، تابع ميرينو كرة مرتدة من العارضة ليوقّع هدفه الأول بقميص المدفعجية، رافعًا متوسط محاولاته الناجحة على المرمى إلى 0.37 لكل 90 دقيقة. إلا أن بطل اللحظة سرعان ما تحوّل إلى متّهم: بطاقة حمراء مباشرة بسبب تدخل متهوّر رفعت حصيلة طرده إلى اثنين في آخر ثلاثة مشاركات.

أربكت الصافرات ضد ترينت ألكسندر-أرنولد أجواء المدرجات عندما دخل بديلًا، ومع ذلك صنع الظهير الإنجليزي فرصة خطيرة كانت لتعيد ليفربول إلى المقدمة لولا براعة ديفيد رايا. وفي الدقيقة 90+3، ألغى الحكم هدف أندي روبرتسون بداعي خطأ من إبراهيم كوناتي، ليحافظ أرسنال على سلسلة خالية من الهزائم خارج الديار للمباراة السادسة تواليًا ويرفع رصيده إلى 71 نقطة—على بُعد أربع نقاط من حسم مركز ضمن الخمسة الأوائل. أما ليفربول، فعجز بهذه النتيجة عن بلوغ حاجز 90.

للمزيد من التغطيات الحصرية والتحليلات المتعمقة، تابعوا أخبار الرياضة على Betway Arabia.