صفقة تاريخية: بيع الحصة الكبرى من لوس أنجلوس ليكرز بقيمة 10 مليارات دولار
في تطور غير مسبوق يعيد تشكيل مشهد ملكية الأندية الرياضية في الولايات المتحدة، تستعد عائلة "باس" لبيع الحصة الكبرى من نادي لوس أنجلوس ليكرز في صفقة ضخمة تبلغ قيمتها التقديرية 10 مليارات دولار، مما يجعلها أغلى صفقة بيع لفريق رياضي أمريكي على الإطلاق.
يمثل نادي ليكرز رمزًا في تاريخ كرة السلة العالمية، وقد انتقل إلى ملكية العائلة عام 1979 عندما اشترى جيري باس الفريق مع نادي لوس أنجلوس كينغز ومجمع "كيا فوروم" مقابل 67.5 مليون دولار فقط. منذ ذلك الوقت، أصبح الفريق مرادفًا للنجاح، إذ فاز بـ11 بطولة من أصل 17 في عهده.
المشتري الجديد هو الملياردير مارك والتر، الرئيس التنفيذي لشركة TWG Global والمالك الرئيسي لفريق لوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول، والذي يستعد لرفع حصته في ليكرز من 20٪ إلى حصة الأغلبية. يمتلك والتر استثمارات رياضية متنوعة تشمل نادي تشيلسي الإنجليزي وفريق كاديلاك في الفورمولا 1 الذي ينطلق رسميًا عام 2026.
تأتي هذه الصفقة بعد أشهر من بيع فريق بوسطن سيلتكس بـ6.1 مليار دولار، ما كان يُعد وقتها الصفقة الأغلى في تاريخ الرياضة الأمريكية. لكن صفقة ليكرز تتجاوز هذا الرقم بفارق كبير، ما يعكس قيمة العلامة التجارية للنادي وتأثيره العالمي.
من المتوقع أن تظل جيني باس، ابنة جيري، في منصب حاكمة الفريق رغم انتقال الحصة، وذلك وفقًا لبنود الصفقة. منذ وفاة والدهم في 2013، تولى أبناؤه الستة إدارة النادي عبر صندوق عائلي يمتلك 66٪ من الأسهم، ويشترط اتفاق الأغلبية منهم على أي عملية بيع.
أسطورة ليكرز ماجيك جونسون أعرب عن سعادته بالصفقة قائلاً: "مارك والتر رجل ذو رؤية وقد قاد فريق دودجرز نحو بطولة العالم. أثق أنه سيقود ليكرز نحو المجد من جديد".
رغم تألق ليبرون جيمس في المواسم الأخيرة، لم يتمكن الفريق من استعادة البطولة، لكن هذا الانتقال الكبير في الملكية يفتح صفحة جديدة في تاريخ ليكرز ويثير تطلعات الجماهير لمستقبل مشرق.
تابع أخبار بيتواي أرابيا لمواكبة أبرز أخبار كرة السلة والصفقات الرياضية العالمية لحظة بلحظة.
