مانشستر يونايتد يطيح أتلتيك بيلباو ويفرض نهائياً إنكليزياً

فرض مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر نهائياً انكليزياً في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم، بعدما جدد الفريقان فوزهما على ضيفيهما أتلتيك بيلباو الاسباني 4-1 (3-0 ذهاباً) وبودو/غليمت النروجي 2-0 (3-1 ذهاباً) على التوالي، في إياب الدور نصف النهائي.

ورغم تقدم بيلباو بواسطة ميكيل هاوريغيسار (31)، انتفض يونايتد في الشوط الثاني بتسجيله رباعية بفضل البديل مايسون ماونت (71 و90+1)، والبرازيلي كازيميرو (79) والدنماركي راسموس هويلوند (85).

المؤلم في خسارة بيلباو هو ان المباراة النهائية ستقام على ملعبه “سان ماميس” في 21 أيار/مايو الحالي، وسيتواجه فيها فريقان انكليزيان للمرة الثانية في نهائي “يوروبا ليغ”، وذلك بعد فوز تشلسي على أرسنال عام 2019، والثالثة عندما كانت المسابقة تقام تحت مسمّى الاتحاد الاوروبي حين فاز توتنهام باللقب على حساب ولفرهامبتون في عام 1972، ليعود ويتوجّ به مرة ثانية في عام 1984 في 3 نهائيات خاضها (خسر أمام فينورد الهولندي عام 1974)، بينما توّج به يونايتد عام 2017.

ويمكن القول ان مانشستر يونايتد أنقذ موسمه نسبياً بوصوله إلى النهائي، وذلك بعد تلقيه 16 هزيمة في الدوري، وهو أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في “البريميير ليغ” في موسم واحد منذ 35 عاماً، ما وضعه في المركز الخامس عشر.

ولم يكن حال توتنهام أفضل هذا الموسم، اذ تعرّض لـ 19 هزيمة في 35 مباراة، لكنه في 3 مواجهات مع اليونايتد خلال الموسم الحالي، تمكن من الخروج فائزاً 3-0 و1-0 في الدوري و4-3 في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة.

أهداف المباراتين

في المباراة الأولى، سجل بيلباو هدف التقدّم إثر تشتيت خاطىء للكرة من قبل المدافع هاري ماغواير لتصل إلى ألفارو ديالو الذي سددها قوية اصطدمت بظهر الفرنسي ليني يورو، قبل أن تعود مجدداً إلى هاوريغيسار الذي سددها رائعة في الزاوية الصعبة لمرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا (31).

ومع دخول ماونت في الشوك الثاني عادل النتيجة بعدما تسلم الكرة من يورو، فسيطر عليها واستدار وأرسلها قوسية بيمناه الى الشباك (71)، ليعود كازيميرو ويمنح التقدّم “للشياطين الحمر” بعد ركلة حرة من القائد فرنانديش تابعها رأسية في الشباك (79).

واضاف اليونايتد الثالث عبر هويلوند بعد لعبة جماعية وصلت على إثرها الكرة إلى الدنماركي الذي تابعها من دون صعوبة في المرمى الخالي، مسجلاً سادس أهدافه في المسابقة هذا الموسم (85)، قبل أن يختتم ماونت المهرجان التهديفي مستفيداً من خطأ فادح للحارس جولن أغيريسابالا اثناء تشتيت الكرة التي وصلت إليه وسددها من 35 متراً في المرمى (90+1).

هذا، وقد أنهى “السبرز” حلم منافسه النروجي المغمور بهدفي دومينيك سولانكي (63) والإسباني بدرو بورو (69).

وجاء الهدف الافتتاحي لتوتنهام إثر كرة ركنية ارتقى لها القائد الأرجنتيني كريستيان روميرو عالياً وارسلها إلى سولانكي الذي سددها في الشباك من مسافة قريبة (63). وسرعان ما أضاف بورو الثاني من تسديدة بدت انها تمريرة عرضية لكنها خدعت الحارس واستقرت في الزاوية البعيدة (69).