الكريكيت في الشرق الأوسط

أغسطس 1st, 2024

الكريكيت في الشرق الأوسط

شهد حضور رياضة الكريكيت في الشرق الأوسط نمواً مستمراً على مدى العقدين الماضيين، وقليلون يعرفون ذلك أفضل من سفير بيتواي غرايم سميث. بالعودة إلى مسيرته كلاعب، يتذكر سميث كيف بدأت اللعبة تكتسب زخماً في المنطقة عندما استضافت دول خليجية معظم مباريات باكستان على أرضها. ومنذ ذلك الحين، ساهمت البطولات الكبرى مثل الدوري الهندي الممتاز (آي بي إل) والبطولات الدولية المختلفة في ترسيخ مكانة الشرق الأوسط كمركز رئيسي للكريكيت، مما منح اللعبة قاعدة جماهيرية واسعة ومتنوعة.

يسلّط سميث الضوء على الملاعب الأيقونية التي صنعت تاريخ الكريكيت في المنطقة، من ملعب الشارقة التاريخي إلى ملعب دبي الدولي الحديث. احتضنت هذه الملاعب مباريات لا تُنسى اختبرت فيها قدرات اللاعبين، بما في ذلك إحدى أبرز لحظات مسيرة سميث — تسجيله ثنائية مئوية رائعة أمام باكستان. مثل هذه اللحظات تبرز الدور الكبير الذي لعبه الشرق الأوسط في تقديم مباريات كريكيت مثيرة وصناعة ذكريات رياضية خالدة.

ومع التطلع إلى المستقبل، يشير سميث إلى الأهمية المتزايدة للمنطقة على الساحة العالمية للكريكيت. وبصفته مفوض بطولة بيتواي إس إيه 20، يؤكد أن أسواقاً مثل الشرق الأوسط تمثل محوراً أساسياً في استراتيجية التوسع الخاصة بالبطولة. كما أن الشراكات مع المجلس الدولي للكريكيت لكل من كريكيت الرجال والسيدات تعكس التزاماً بتطوير اللعبة وإتاحة الفرصة للجماهير المحلية لمتابعة كريكيت عالمي المستوى عن قرب.

الأهم من ذلك، يرى سميث أن مستقبل الكريكيت في الشرق الأوسط يمثل فرصة حقيقية لإلهام الجيل الجديد. فمن خلال جعل اللعبة متاحة إلى المجتمعات المحلية، يمكن للكريكيت أن يصنع أبطالاً ونماذج يُحتذى بها لعشاق اللعبة الصغار. ومع كون الكريكيت من أكثر الرياضات متابعة على مستوى العالم، يعتقد سميث أن استمرار نموها في الأسواق الصاعدة مثل الشرق الأوسط سيدفع باللعبة إلى آفاق أوسع.

ولعشاق الكريكيت في لبنان ، تُعد "بي دوبل يو أرابيا" وجهتكم الأولى لمتابعة تطور اللعبة — من البطولات الإقليمية إلى المواجهات الدولية — إلى جانب أحدث الأخبار الرياضية، التحليلات، والخدمات الترفيهية المقدمة من بيتواي.