اختتم ليفربول سنة 2024 بأفضل صورة بعدما حقق فوزاً كبيراً على مضيفه وست هام يونايتد 5-0، في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
هذا الانتصار العريض كان الثالث على التوالي لليفربول والرابع عشر للموسم، فرفع رصيده في الصدارة إلى 45 نقطة، بفارق 8 نقاط أمام وصيفه الجديد نوتنغهام فورست الفائز بدوره على مضيفه إفرتون 2-0.
وتنتظر فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت بداية عام شاقة إذ يفتتح الـ 2025 بمواجهة غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الأحد في المرحلة المقبلة، ثم يحلّ ضيفاً على توتنهام هوتسبر بعدها بثلاثة أيام في نصف نهائي كأس الرابطة، قبل أن يحلّ على نوتنغهام فورست في 14 الشهر ضمن المرحلة الحادية والعشرين.
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل عبر الكولومبي لويس دياز الذي حاول تمرير الكرة لأحد زملائه لكنها ارتدت بالخطأ من الدفاع وتهادت أمامه، فأطلقها في شباك الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (30).
وكان وست هام قريباً من تحقيق التعادل لكن القائم صدّ تسديدة الغاني محمد قدوس (38)، ثم ردّ ليفربول سريعاً وعزّز تقدمه عبر الهولندي كودي خاكبو بعد توغل من الجهة اليمنى لدياز ومجهود فردي وتمريرة من النجم المصري محمد صلاح (40).
ورفض صلاح إلا وأن يترك بصمته التهديفية قبل نهاية الشوط الأول، مستفيداً من خطأ دفاعي فادح وتمريرة من كورتيس جونز (44)، رافعاً رصيده في صدارة الهدافين إلى 17 هدفاً.
وبذلك، بات صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل ويمرّر كرة حاسمة في ثماني مباريات خلال موسم واحد، متفوّقاً على كل من البرتغالي برونو فرنانديش (2020-2021) وهاري كاين (2020-2021) والهولندي روبن فان بيرسي (2011-2012) والفرنسي تييري هنري (2002-2003) وألن شيرر (1994-1995)، وجميعهم حققوا ذلك في سبع مباريات خلال الموسم.
ووجه ترنت ألكسندر أرنولد الضربة القاضية لوست هام حين أضاف الهدف الرابع في بداية الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة تحوّلت من المدافع ماكس كيلمان وخدعت حارسه أريولا (54)، قبل أن يختتم البديل البرتغالي ديوغو جوتا المهرجان بتسديدة قوسية في الزاوية اليسرى العليا بعد مجهود فردي وتمريرة حاسمة جديدة لصلاح هي الثالثة عشرة له هذا الموسم (84).
وعلى ملعب “كينغ باور”، احتفل مانشستر سيتي بالمباراة الـ 500 لمدربه الاسباني جوسيب غوارديولا على رأس الجهاز الفني بفوزٍ ثانٍ في 14 مباراة بهدفين نظيفين.
هذا الفوز هو التاسع في الدوري للسيتي هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 31 نقطة في المركز الخامس مؤقتاً.
وأنهى السيتي الشوط الأول متقدّماً بهدفٍ أول للبرازيلي سافينيو بألوان النادي بعدما تابع الكرة في الشباك عقب تسديدة بعيدة لفيل فودن صدّها الحارس البولندي ياكوب ستولارشيك (21).
وفي الشوط الثاني وبعد صيامه عن التسجيل لأربع مباريات متتالية، نجح هالاند أخيراً في الوصول إلى الشباك وأراح أعصاب الجمهور ومدربه غوارديولا حين حوّل الكرة برأسه في المرمى بعد تمريرة عرضية من سافينيو (74)، رافعاً رصيده في الدوري إلى 14 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف محمد صلاح (17).
وواصل نوتنغهام فوريست أفضل بداية موسم له منذ 1994-1995 حين أنهى الدوري ثالثاً، وذلك بتحقيقه فوزه الخامس توالياً، وجاء على حساب مضيفه إفرتون بهدفين سجلهما النيوزيلندي كريس وود (15) ومورغان غيبس – وايت (61).
ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 37 نقطة وبات ثانياً مؤقتاً بانتظار مباراة تشلسي (35 نقطة) مع إيبسويتش تاون الإثنين، وأرسنال (36) مع برنتفورد الأربعاء.