تنخرط منتخبات إسبانيا وإيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا، في معركة مفتوحة ضمن “مجموعة الموت”، في سعيها لبلوغ الأدوار الاقصائية في كأس أوروبا 2024 في كرة القدم.
ويُكمل المنتخب ألالباني العنيد الثلاثي المرعب ضمن المجموعة الثانية الرائعة، وهو مصمّم على ألا يكون مجرّد تكملة عدد.
ويُعتبر المنتخب الإسباني مرشحاً للتأهل بعد أن تغلب على إيطاليا وكرواتيا، في طريقه الى التتويج بدوري الأمم الأوروبية عام 2023.
لكن تلك المباريات الصعبة كشفت أن الفوارق قليلة جداً بين المنتخبات الثلاثة القوية.
وقاد لويس دي لا فوينتي إسبانيا إلى لقبها الأول منذ تتويج “لا روخا” بكأس اوروبا 2012، عندما احرزت لقبها الثالث في البطولة القارية.
تملك إسبانيا بالجناحين الشابين لامين جمال (برشلونة) ونيكو وليامس (أتلتيك بلباو) سلاحين رائعين على الأطراف، لأنهما يتمتعان بالسرعة والخيال اللذين افتقدهما المنتخب الإسباني لاستكمال الميزات الفنية العالية التي يتمتع بها لاعبوه.
ولا يزال منتخب “لا روخا” من دون هدّاف يمكن الاعتماد عليه، في ظل تراجع مستوى قلب هجوم أتلتيكو مدريد ألفارو موراتا في النصف الثاني من الموسم، لكن على الرغم من ذلك من المرجّح أن يقود خط الهجوم. وبرز في مباراته الأخيرة ميكل أويارسابال صاحب ثلاثية خلال الفوز على أندورا 5-0 الأربعاء.
ويضفي رودري، لاعب خط الوسط الدفاعي في صفوف مانشستر سيتي الانكليزي، الاستقرار والصلابة في هذا الخط.
وأظهر التعادل الودّي مع البرازيل 3-3 في آذار/مارس الماضي بعض نقاط القوّة والضعف لدى إسبانيا.
أما إيطاليا التي تغلّبت على انكلترا محرزة اللقب في النسخة الاخيرة صيف عام 2021، فتبدو فريقاً صعباً على الرغم من فشلها في بلوغ مونديال 2022 في قطر.
تولّى لوتشانو سباليتي مدرّب نابولي السابق تدريب “سكوادرا أتزورا” في آب/أغسطس الماضي، بعد الاستقالة المفاجئة لروبرتو مانشيني الذي انتقل إلى تدريب منتخب السعودية.
يضمّ المنتخب الفائز باللقب مرّتين العديد من لاعبي نادي إنتر بطل الدوري الإيطالي، بقيادة صانع الألعاب نيكولو باريلا.
وكان حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي جانلويجي دوناروما عاملاً أساسياً في فوز إيطاليا في النسخة الماضية وسيكون ورقة رابحة مجدّداً.
وشأنها شأن إسبانيا، تفتقد إيطاليا إلى خيار مهاجم عالي الجودة، حيث يعتبر ماتيو ريتيغي من جنوى أفضل رهان حالياً لقيادة هذا الخط، بينما سيشكل لاعب يوفنتوس فيديريكو كييزا خطراً على الجناح.
بدورها، خرجت كرواتيا من الدور ثمن النهائي أمام إسبانيا في كأس أوروبا الاخيرة، لكنها تتمتّع بمزيج من لاعبي الخبرة والمواهب الشابة قد يأخذها إلى أبعد من ذلك في هذه المناسبة.
وستحاول كرواتيا بقيادة زلاتكو داليتش، وصيفة بطل كأس العالم 2018 والثالثة في قطر قبل عامين، منح لاعب خط الوسط المخضرم لوكا مودريتش البالغ من العمر 38 عاماً وداعية رائعة كونه سيخوض آخر بطولة قارية له.
ويخوض مهاجم أوساسونا الاسباني أنتي بوديمير موسماً جيداً في حين تستطيع كرواتيا الاعتماد على ماتيو كوفاتشيتش من مانشستر سيتي ومارسيلو بروزوفيتش من النصر السعودي في خط الوسط، ويوشكو غفارديول في الدفاع، وبالتالي تبدو جميع خطوطها متكاملة.
وعلى النقيض من ذلك، لا تتمتع ألبانيا بأي أسماء نجوم لكنها قادرة على الدفاع بعمق وانتظار اللحظة المناسبة لشن الهجمات المرتدة.
بالنسبة للمشجعين في المغرب الذين يتطلعون إلى رفع مستوى تجربتهم في بطولة أوروبا 2024، فإن بيتواي هو موقع المراهنة الأول عبر الإنترنت. سواء اكنت تدعم إسبانيا أو إيطاليا أو كرواتيا أو ألبانيا المستضعفة، فإن بيتواي تقدم لك تجربة مراهنة سلسة ومثيرة. انضم إلى بيتواي اليوم وحقق أقصى استفادة من توقعاتك للبطولة!