هجوم مانشستر سيتي يدمّر إيبسويتش تاون بسداسية

شهدت المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم انتصاراً مدوّياً لمانشستر سيتي حامل اللقب عندما تغلب على مضيفه إيبسويتش تاون بسداسية نظيفة كان نصيب نجمه الدولي فيل فودن منها ثنائية في الدقيقتين 27 و42 مع تمريرة حاسمة للعائد من الإصابة الدولي الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش سجل منها الهدف الثالث (30).

وتألق اكثر من لاعب في هذه المباراة، على رأسهم صانع الالعاب الدولي البلجيكي كيفن دي بروين بثلاث تمريرات حاسمة بينها اثنتان لفودن وواحدة لمواطنه جيريمي دوكو صاحب الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني (59).

ولعب دوكو دور الممرر للهداف النروجي إرلينغ هالاند الذي احتفل بتمديد عقده مع النادي حتى عام 2034 بتسجيله الهدف الخامس (57).

وعزز هالاند موقعه في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً بفارق هدف واحد خلف نجم ليفربول المصري محمد صلاح المتصدر.

وختم جيمس ماكاتي، بديل دي بروين، المهرجان بالهدف السادس اثر تمريرة من كوفاتشيتش.

واستغل سيتي على أكمل وجه خسارة نيوكاسل امام مضيفه بورنموث 1-4، السبت، فانتزع منه المركز الرابع بفارق الاهداف بعدما رفع رصيده الى 38 نقطة بفارق 12 نقطة خلف ليفربول المتصدر.

وهذا هو الفوز الثالث لمانشستر سيتي في مبارياته الخمس الاخيرة دون خسارة، وجاء في توقيت مناسب قبل رحلته الحاسمة الى باريس لمواجهة سان جيرمان الفرنسي الاربعاء في الجولة السابعة قبل الاخيرة من مسابقة دوري ابطال اوروبا، واستضافة تشلسي وزيارة ارسنال في الدوري وبينهما استضافة كلوب بروج في الجولة الاخيرة من المسابقة القارية العريقة.

كما سيستضيف نيوكاسل وليفربول في المرحلتين 25 و26 في 15 و23 من الشهر المقبل.

مانشستر يونايتد الأسوأ

هذا وبعكس السيتي، عاد جاره مانشستر يونايتد الى دوامة الهزائم بعدما سقط في ملعبه “أولد ترافورد” امام برايتون 3-1.

خسارةٌ أعقبها كلمات قاسية للمدرب البرتغالي روبن أموريم الذي قال: “تخيلوا ما قد يعنيه هذا لمشجع مانشستر يونايتد. تخيلوا ما قد يعنيه هذا لي. لقد حصلنا على مدرب جديد يخسر أكثر من المدرب السابق. أنا أعلم ذلك تماماً”.

وأضاف: “ربما نكون أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أعلم أنكم تريدون عناوين رئيسية ولكنني أقول ذلك لأننا يجب أن نعترف بذلك ونغيره. إليكم عناوينكم الرئيسية”.

من جهته، قال مواطنه قائد “الشياطين الحمر” برونو فرنانديش” “لا يمكننا أن نشعر بالراحة في التفكير في أن ما يحدث لها أمر جيد، لأنه ليس كذلك. أنا لست هنا لأخسر المباريات وأكون في الموقف الذي نحن فيه في الوقت الحالي”.

هذا الفوز كان الثاني توالياً لبرايتون والثاني بعد ستة تعادلات وخسارتين فرفع رصيده الى 34 نقطة واستعاد المركز التاسع من فولام الفائز على مضيفه ليستر سيتي 2-0 يوم السبت.

في المقابل، مني مانشستر يونايتد بخسارته الرابعة في مبارياته الست الاخيرة والأولى عقب تعادله الثمين مع مضيفه ليفربول وفوزه على ساوثمبتون 3-1 وبينهما تأهل الى الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الانكليزي على حساب ارسنال بركلات الترجيح، فتجمد رصيده عند 26 نقطة وبقي في المركز الثالث عشر.

ولم تكن حال توتنهام هوتسبر أفضل من يونايتد فقد مني بخسارة ايضاً وكانت أمام مضيفه إفرتون 2-3، الذي حقق فوزه الأول بقيادة مدربه الجديد القديم الاسكتلندي ديفيد مويس في ثاني مباراة على رأس الإدارة الفنية بعدما خلف شون دايش المُقال من منصبه بسبب النتائج السلبية، بعدما خسر امام استون فيلا 0-1 في المرحلة الماضية.