هو واحدٌ من أكثر الفرق اثارةً للاهتمام في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
هو الشريك الرسمي الذي تزيّن “بيتواي” قميصه بإسمها. ذاك القميص الذي اصبح منتشراً بكثرة في عالمنا العربي بفضل الجوائز الكثيرة التي خصصتها “بيتواي” للمتابعين عبر المسابقات الدائمة التي اندمجوا بها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار المواسم الماضية.
إنه وست هام يونايتد، النادي اللندني الذي تجد إسم “بيتواي” في أيٍّ مكان في أروقته وفي ملعبه الجميل الواقع في قلب العاصمة اللندنية حيث الشعبية الجارفة له بفضل مئات آلاف المشجعين الذين يكملون الشراكة المميّزة بين “بيتواي” وناديهم المفضّل.
ربما لم يجرِ أي فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز عملية تغيير أكبر من تلك التي عرفها وست هام، سواء من حيث الأسماء أو لناحية أسلوب اللعب قبل انطلاق الموسم الجديد.
رحل المدرب الاسكتلندي ديفيد مويس وجاء بدلاً منه الاسباني خولين لوبيتيغي الذي يُعرف عنه بأنه مدرب هجومي ويفرض أسلوب لعب مثير. لذا كانت أولى تعاقداته هجومية، فإستقدم المهاجم الالماني نيكلاس فولكروغ من بوروسيا دورتموند. وأضاف اليه اسماءً مثيرة للاهتمام أينما حلّت، أمثال آرون وان بيساكا، ماكس كيلمان، الهولندي كريسينسيو سامرفيل، البرازيلي لويس غييرمي، الأرجنتيني غيدو رودريغيز، والفرنسي جان كلير توديبو بتكلفة تزيد عن 150 مليون جنيه إسترليني.
بالفعل هذا الصيف كان نشاط وست هام مميّزاً، إذ أن الإنفاق في سوق الانتقالات رفع التوقعات في رحلة البحث عن الكؤوس التي لا تبدو بعيدة عن الفريق اللندني.
ربما لا يعرف الكثير من المتابعين لويس غييرمي، لكن بعد التعاقد مع البرازيلي الموهوب من بالميراس مقابل أكثر من 25 مليون جنيه إسترليني، أصبحت الآمال كبيرة في نادي “المطارق”، فاللاعب البالغ من العمر 18 عاماً جاهز لإحداث تأثير ايجابي في الفريق الأول. مع لقبٍ في الدوري البرازيلي، وخبرة واسعة في كأس ليبرتادورس والبطولات الدولية على مستوى الشباب، ينتظر الجمهور الكثير من غييرمي الذي يُعدّ جناحاً سريعاً ومراوغاً ذكياً يمكنه اللعب في أي مركز في الخط الأمامي.
الجمهور نفسه يرى ان الفريق لديه الكثير من الإمكانات، وخصوصاً بوجود لاعبين مثل الجامايكي ميشال أنطونيو، المغربي نايف أكرد، جارود بوين، التشيكي توماس سوتشيك، البرازيلي الآخر لوكاس باكيتا، وطبعاً الغاني محمد كودوس.
في فترة ما قبل الموسم، طُلب من لاعبي وست هام أن يصفوا كودوس بكلمة واحدة، فأجاب الجميع تقريبًا بكلمة “الفتى النجم”.
كودوس هو القادر على صناعة الفارق بلا شك في هذا الفريق، رغم ان موسمه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز تعرقل بسبب الإصابات ومشاركته مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية. وعلى الرغم من كل هذا، لم يكمل أي لاعب مراوغات أكثر في الدوري خلال الموسم الماضي وحتى في سنة 2024 أكثر من هذا اللاعب.
ومع كل هؤلاء النجوم يبدو وست هام وكأنه يجمع العالم، تماماً كما فعل بشراكته مع “بيتواي” حيث جمع الاثنان العالم العربي اكثر حول الدوري الإنكليزي الذي يحظى بشعبية واسعة في كل بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بالفعل شارك سبعة لاعبين دوليين يمثّلون ستة بلدان في كلٍّ من كأس أوروبا وكوبا أميركا خلال الصيف الحالي، حيث لعب جارود بوين مع إنكلترا، وكان الحارس ألفونس أريولا ضمن تشكيلة فرنسا، والثنائي فلاديمير كوفال وتوماس سوتشيك مع تشيكيا، بينما ضمّت تشكيلة المكسيك إيدسون ألفاريز، وجامايكا ميشال أنطونيو، والبرازيل لوكاس باكيتا.
ببساطة، يختصر وست هام العالم بنجومه المختلفي الجنسية، ويختصر المسافات اليكم من خلال “بيتواي” التي كانت دائماً دليلكم اليه والى الدوري الإنكليزي، وطبعاً الى الربح والجوائز المميّزة.
تعتبر بيتواي الوجهة المفضلة لمحبي المراهنات الرياضية في المغرب، خاصة مشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل شراكتها مع نادي وست هام يونايتد.