لقب كأس قطر بين الوكرة والريان

بلغ الوكرة والريان نهائي كأس قطر 2024 بعدما تجاوزا السد والغرافة 5-4 بركلات الترجيح (2–2 في الوقت الاصلي) و2-1 توالياً في الدور نصف النهائي من المسابقة التي تشارك فيها الفرق صاحبة المراكز الأربعة الأولى في الدوري.

في المباراة الأولى عوّض الوكرة رابع ترتيب الدوري، تأخره بهدفين في الشوط الأول أمام السد المتوج بطلاً لقطر، فعادل النتيجة، ليجرّ المواجهة الى ركلات الترجيح التي أنهاها لصالحه، ضارباً موعداً مع الريان في النهائي.

وبسط السد افضليةً كبيرة خلال الشوط الأول فسجل هدف السبق مبكراً عبر نجمه أكرم عفيف الذي استغل تمريرة البرازيلي باولو اوتافيو ووضعها في الشباك (12).

وعزز الإكوادوري غونسالو بلاتا النتيجة للسد عندما أحسن استقبال تمريرة عبدالله اليزيدي داخل منطقة الجزاء وحولها الى الشباك (27).

وانتفض الوكرة في الشوط الثاني وفرض هيمنة كبيرة على المجريات، ليقلّص الفارق عبر المغربي ايوب عسال الذي وصلته تمريرة ناصر اليزيدي وحولها الى المرمى (73).

وفي الوقت الذي كان فيه السد يستعد للاحتفال بالتأهل إلى النهائي، أطلق الأنغولي جاسينتو دالا كرة قوية من خارج المنطقة بطريقة رائعة ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك (90+3) مانحاً فريقه التعادل.

ولجأ الفريقان الى ركلات الترجيح مباشرة وفق قوانين البطولة، ليتألق حارس الوكرة الشاب عمير عبد الله الذي صدّ ركلتين، فيما اكتفى حارس المنتخب القطري والسد مشعل برشم بصد ركلة واحدة لم تجنب فريقه الخسارة.

الريان يثأر من الغرافة وفي نصف النهائي الثاني، ثأر الريان وصيف الدوري من خسارتيه أمام الغرافة في الدوري ذهاباً وإياباً، وأقصاه من كأس قطر بالفوز عليه 2-1.

ويدين الريان بفوزه الى النجم المغربي أشرف بن شرقي صاحب الهدفين (78 و87)، فيما سجل هدف الغرافة الوحيد السنغالي سيدو سانو (69).

وكان الريان الطرف الأفضل في الشوط الأول حيث سجل هدفاً عبر الإسباني رودريغو مورينو الذي استغل مجهوداً رائعاً لبن شرقي، لكن تدخلاً من تقنية حكم الفيديو ألغى الهدف (28).

وسجل الغرافة تفوقاً واضحاً مطلع الشوط الثاني ليسجل هدف السبق عبر سانو الذي استغل خطأً فادحاً من حارس الريان فهد يونس (69). وعادل بن شرقي النتيجة عندما تابع ركنية لاعب المنتخب القطري السابق رودريغو تباتا وحولها الى الشباك (78).

وبعد دقيقة واحدة فقط استعاد الغرافة الأسبقية بتسجيل هدفٍ ثانٍ عبر المهاجم احمد علاء، لكن تدخلاً آخر من تقنية حكم الفيديو، الغى الهدف بداعي لمس علاء الكرة بيده قبل التسجيل (81).

وفي غمرة بحث الغرافة عن استعادة التقدّم، شنّ الريان هجمة مرتدة وصلت على اثرها الكرة الى مورينو الذي أرسلها عرضية أخطأ الحارس خليفة ابو بكر في صدها فهيأها لبن شرقي الذي حولها بلعبة خلفية جميلة الى الشباك (87).