Source: Alamy Stock Photo

مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على وولفرهامبتون ويصعد إلى المركز السادس في الدوري الإنجليزي

خرج مانشستر يونايتد من ملعب مولينو بفوز ثمين لم يكن مضمونا في بداياته، بعد أن تفوّق على وولفرهامبتون المتذيل الذي واصل أزمته بالخسارة الثامنة توالياً في الدوري الممتاز. وجاءت المباراة في أجواء مشحونة، إذ استجاب عدد كبير من جماهير وولفرهامبتون لدعوات الاحتجاج بتأخير دخولهم ربع ساعة اعتراضاً على ملكية النادي الصينية.

ورغم معاناته الهجومية طوال الأسابيع الماضية، أنهى وولفرهامبتون 540 دقيقة دون تسجيل عندما استغل جان-ريكنر بيليغارد كرة مرتدة من تسديدة غير متقنة لديفيد مولر وولفه، مسجلاً الهدف الأول وسط ارتباك دفاعي من يونايتد. وقد عاقب الهدف سلسلة من الفرص الضائعة ليونايتد، أبرزها محاولة كوميدية من القائد برونو فرنانديز بعد خطأ فادح من الحارس أندريه الذي تردد كثيراً في إبعاد الكرة.

لكن نقطة التحول جاءت مطلع الشوط الثاني، عندما افتك لوك شو الكرة بقوة من بيليغارد، ليقود هجمة مرتدة خاطفة أنهاها ديوغو دالوت بتمريرة متقنة نحو بريان مبيومو الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك. الهدف أعاد الثقة ليونايتد وترك أصحاب الأرض يترنحون، إذ يملكون أضعف خط هجوم في البطولة.

وأضاف ميسون ماونت هدفاً رائعاً بعد سيطرة مثالية على كرة ساقطة من فرنانديز قبل أن يسدد أرضية قوية في الزاوية، ليحقق يونايتد للمرة الأولى منذ مارس فارق هدفين خارج ملعبه—a مؤشر على تحسن تدريجي رغم موسمه المتقلب.

واختتم فرنانديز ثلاثية فريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 82 بعد تدخل VAR الذي كشف عن لمسة يد ضد يرسون موسكيرا، ليسجل يونايتد أكبر فوز له هذا الموسم ويجنّب مدربه روبن أموريم ليلة محرجة أمام المالك الجزئي سير جيم راتكليف وبطل العالم في رمي السهام لوك ليتلر، أحد أشهر مشجعي النادي.

في المقابل، ازدادت أجواء الغضب بين جماهير وولفرهامبتون، حيث علت الهتافات الموجهة ضد الرئيس جيف شي، وارتفعت السخرية عند خروج المهاجم يورغن ستراند لارسن دون أن يغيّر ذلك شيئاً من واقع الفريق الذي تجمد رصيده عند نقطتين فقط وبات في خطر تاريخي.

أما يونايتد، فواصل صعوده إلى المركز السادس، باحثاً عن استقرار أكبر بعد بداية موسم مضطربة.

تابع أحدث أخبار وتحليلات الدوري الإنجليزي حصرياً على Betway Arabia.