برشلونة يقدّم مواهبه الجديدة ويفوز على فيسيل كوبي وديّاً

بدأ برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم استعداداته لانطلاق الموسم الجديد بالفوز على فيسيل كوبي الياباني  3-1، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما في مستهل رحلة الفريق الكاتالوني الآسيوية.

وبادر برشلونة الى التسجيل عن طريق إيريك غارسيا في الدقيقة 33، لكن تايسي مياشيرو سرعان ما أدرك التعادل لفيسيل كوبي في الدقيقة 42، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 – 1 بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني، أضاف السويدي (السوري الأصل) روني بردغجي الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 77، بينما تكفّل بدرو فرنانديز سارميينتو بتسجيل الهدف الثالث للعملاق الإسباني في الدقيقة 87.

ومن المقرر أن يخوض برشلونة مباراتين وديتين أخريين في كوريا الجنوبية، حيث يلتقي مع سيول يوم الخميس المقبل، بينما يواجه دايغو في الرابع من آب/أغسطس، قبل أن يختتم تحضيراته للموسم الجديد بمواجهة كومو الإيطالي على كأس “جوان غامبر” في برشلونة في العاشر من الشهر عينه.

ويستهل برشلونة، الذي توّج بالثلاثية المحلية (الدوري الإسباني وكأس الملك والكأس السوبر الإسبانية) موسمه في الدوري الإسباني أمام مضيفه ريال مايوركا في 16 الشهر المقبل.

أبرز أحداث المباراة

دخل المدرب الالماني هانزي فليك المباراة بتشكيلة شبه أساسية، غاب عنها كلٌّ من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الفرنسي جول كوندي، وداني أولمو، والهولندي فرانكي دي يونغ، بينما لعب في الخط الأمامي، الثلاثي لامين يامال، البرازيلي رافينيا، وفيران توريس.

وكما كان متوقّعاً تولى حراسة المرمى الوافد الجديد خوان غارسيا لا بل لعب مرتدياً القميص الرقم 1 الخاص بالألماني مارك – أندريه تير شتيغن، ما اعطى مؤشراً جديداً حول اقتراب رحيل قائد “البرسا” عن النادي، خصوصاً في ظل التوجّه لسحب شارة القيادة منه.

كما شارك أساسياً كلٌّ من فيرمين لوبيز، غافي، وبيدري، فقدّم برشلونة شوطاً أول جيداً للغاية، شهد سيطرةً شبه تامة له أمام خصمٍ عنيد.

وهدّد رافينيا المرمى مرتين، الأولى برأسية بعد عرضية من يامال، والثانية بتسديدة بعيدة مرت بجوار القائم، قبل أن ينفّذ ركلة حرة قريبة.

وجاء الهدف الأول بعد ركلةٍ ركنية نفذها فيرمين لوبيز، أعقبها دربكة داخل المنطقة، ليخطف إيريك غارسيا الكرة ويودعها المرمى من مسافةٍ قريبة.

وردّ فيسيل كوبي عندما استغل تايسي مياشيرو كرة مرتدة من الحارس غارسيا فأسكنها الشباك، لينتهي الشوط الأول بتفوّقٍ نسبي لـ “البرسا”، لكن بتراجعٍ ملحوظ مع نهاية النصف الأول منه، وتحسّن تدريجي للمضيف الياباني.

ودخل برشلونة الى الشوط الثاني بتشكيلةٍ جديدة بالكامل، سجّلت الظهور الأول للنجم الإنكليزي ماركوس راشفورد مع الفريق، وايضاً بردغجي، بينما عمد فليك الى الدفع بأسماء ناشئة تباعاً بينها الظهير الأيسر توريينتس، والموهوب بدرو “درو” فرنانديز.

وقدّم بردغجي أداءً لافتاً، تماماً كما فعل تورينتس الذي أظهر طاقة هائلة. أما راشفورد، فكان واضحاً من خطواته الأولى في الملعب بأنه يمتلك جودة فنية خاصة.

وأهدر داني أولمو فرصة للتسجيل بعد انطلاقة سريع وتسديدة مرّت بمحاذاة المرمى، قبل أن يصنع فرصةً أخرى لراشفورد الذي سددها ضعيفة.

وتوزعت المتعة التي قدّمها يامال في الشوط الأول بين عددٍ من اللاعبين في الشوط الثاني، حيث شارك الجميع في العرض الهجومي بقيادة راشفورد الذي قدّم تمريرة جميلة لبردغجي، لكن الاخير سدد عالياً.

وفي المحاولة التالية، جاء الهدف بعد جملةٍ مشتركة بين راشفورد وليفاندوفسكي، الذي قدّم تمريرة حاسمة أنهاها بردغجي في الشباك.

بعدها أضاف اليافع درو فرنانديز (17 عاماً) الهدف الثالث بتسديدة متقنة أنهى من خلالها هجمة بتسديدة مباشرة.