آخر الأخبار / تصاعد المعركة الانتخابية في برشلونة… فيكتور فونت يتعهد: “أول ما سأفعله هو الاتصال بليونيل ميسي”

كرة القدم نوفمبر 20th, 2025
uploaded_image_2025-11-20_07-15-16

Source: Alamy Stock Photo

تصاعد المعركة الانتخابية في برشلونة… فيكتور فونت يتعهد: “أول ما سأفعله هو الاتصال بليونيل ميسي”

اشتعلت المنافسة على رئاسة نادي برشلونة لعام 2026 بعد أن أعلن فيكتور فونت بشكل صريح أن خطوته الأولى في حال فوزه بالانتخابات ستكون الاتصال بليونيل ميسي، في محاولة لإعادة أسطورة النادي إلى كامب نو في دور رسمي قبل اعتزاله. هذا التعهد أثار اهتمام الجماهير، خصوصًا أن العلاقة بين برشلونة وميسي ما زالت تحمل طابعًا عاطفيًا قويًا رغم مرور سنوات على رحيله.

بداية ميسي مع برشلونة تعود إلى عام 2004 بعد تخرجه من أكاديمية لاماسيا، قبل أن يقوده بيب غوارديولا إلى مرحلة جديدة غيرت خريطة كرة القدم العالمية. في عهد غوارديولا، لعب ميسي دور “الرقم 9 الوهمي”، فأعاد تعريف طرق الهجوم الحديثة، وقاد برشلونة إلى عصر من النجاحات اللافتة. خلال 17 عامًا، سجّل 672 هدفًا وصنع أكثر من 300 تمريرة حاسمة، وحقق 10 ألقاب في الدوري الإسباني و4 بطولات لدوري أبطال أوروبا، إلى جانب 7 من جوائز الكرة الذهبية الثمانية التي يملكها.

اضطر النادي للتخلي عنه عام 2021 بسبب الأزمة الاقتصادية، فانتقل إلى باريس سان جيرمان، قبل أن يخوض تجربة جديدة في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي عام 2023، حيث مدّد عقده حتى عام 2028. ورغم ذلك، بقيت علاقة ميسي ببرشلونة متقدة. زيارته الأخيرة لكامب نو ونشره صورة يعبّر فيها عن رغبته في العودة “للعب مرة أخيرة، وليس فقط لتوديع الجماهير”، أعادت فتح باب الحنين بينه وبين النادي.

وفي مقابلة مع صحيفة موندو ديبورتيفو، أكد فونت أنه سيتواصل مع ميسي فور إعلان فوزه:
“كمشجع، أشعر بالقشعريرة، لكن ما يجب ألا يحدث هو استغلال ميسي لتحقيق مكاسب انتخابية. Laporta فعل ذلك في السابق وكان ذلك خطأ. أول اتصال سأجريه كرئيس سيكون مع ليو ميسي.”

هجوم فونت على لابورتا لم يقتصر على هذا الملف، إذ اتهم الإدارة الحالية بإخفاء 80 مليون يورو من الخسائر، وشكك في شفافية منح مشروع تجديد كامب نو لشركة Limak التركية، مما يعكس توترًا كبيرًا داخل النادي.

لكن أكثر الملفات حساسية يبقى رحيل ميسي. ففي انتخابات 2021، وعد لابورتا ببقاء النجم الأرجنتيني، قبل أن يتضح لاحقًا أن الوضع المالي لا يسمح بتمديد عقده، وهو ما دفع مسؤولين سابقين مثل خافيير فيلاخوانا إلى اتهام لابورتا “بالكذب”.

فونت شدد على ضرورة وضع ميسي في المكانة التي يستحقها:
“يجب أن نهيئ الظروف لعودة ميسي وفق الدور الذي يراه مناسبًا. مجرد إقامة تمثال له لا يفي حتى بجزء بسيط مما قدّمه للنادي.”

ومع اقتراب الانتخابات، تبقى عودة ميسي—بأي صفة كانت—مرهونة برؤية الرئيس المقبل وقدرته على إعادة ترميم العلاقة التاريخية بين اللاعب والنادي.

تابع آخر أخبار كرة القدم وتحليلاتها عبر Betway Arabia Sports News.