نهاية “الحرس القديم”: محمد البريك خارج الهلال

قبل ساعات قليلة على نهاية فترة الانتقالات الصيفية في كرة القدم السعودية، غادر المخضرم محمد البريك نادي الهلال، وذلك في إطار سياسة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس المتمثّلة بالاستغناء عن اللاعبين كبار السن، وهو الساعي الى تجديد دماء الفريق.

وكان الهلال يمتلك مجموعة من النجوم الذين كانوا بمثابة الحرس القديم، الذي ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات خلال الأعوام القريبة الماضية، لكن “ثورة” جيسوس أطاحت ببعضهم، اذ تمّ الاستغناء ايضاً عن الثلاثي متعب المفرج، سلمان الفرج وصالح الشهري، قبل أن يلحق بهم محمد جحفلي، وذلك بعدما خرجوا من حسابات المدير الفني البرتغالي.

وبعد هذا الرباعي، قرّر جيسوس الاستغناء عن البريك، وهو أحد أفضل الأظهرة في تاريخ الهلال، والذي اتفق سريعاً مع نادي نيوم للانضمام اليه بعقدٍ مدته 3 سنوات.

ومثّل البريك الهلال في كل الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول، وخاض فترة إعارة إلى الرائد لعام واحد، ثم عاد ليحجز مقعداً أساسياً مع “الزعيم” عام 2015.

ومع الهلال فاز البريك بدوري المحترفين 6 مرات، ودوري أبطال آسيا مرتين، وكأس الملك 4 مرات، وكأس ولي العهد مرة واحدة، والسوبر 3 مرات، إضافة إلى وصافة كأس العالم للأندية الموسم قبل الماضي.

وفي مشاركاته هذه مع الهلال لعب البريك 286 مباراة سجل فيها 12 هدفاً، اضافةً الى 57 تمريرة حاسمة.

وفي سياقٍ آخر عزّز بطل الدوري السعودي هجومه بضم البرازيلي ماركوس ليوناردو من بنفيكا البرتغالي.

وقال الهلال على موقع “أكس” إن “الموهوب ماركوس ليوناردو هلالي”، مضيفاً “يرتدي ليوناردو بموجب العقد قميص الهلال لمدة خمسة أعوام، وذلك حتى عام 2029”.

وألحق الهلال المهاجم البرازيلي البالغ من العمر 21 عاماً بالظهير الأيسر متعب الحربي القادم من الشباب في صفقة قُدّرت بقرابة 30 مليون يورو، والظهير البرتغالي جواو كانسيلو الذي انضم إلى الفريق الجمعة الماضي قادماً من مانشستر سيتي بطل إنكلترا في صفقة قُدّرت بـ 25 مليون يورو من أجل تعويض رحيل سعود عبدالحميد إلى روما الإيطالي.

وبذلك، يغادر ليوناردو بنفيكا بعد أقل من عام على انضمامه إليه من سانتوس بعقد يمتد لخمسة أعوام ونصف عام.

وسجل البرازيلي 7 أهداف في 14 مباراة خاضها خلال النصف الثاني من الدوري البرتغالي الموسم الماضي، ثم بدأ الموسم الحالي بهدف في ثلاث مباريات.

بدوره، استهل الهلال الموسم الجديد بشكلٍ جيّد، إذ أحرز الكأس السوبر المحلية بفوزه في النهائي على غريمه النصر 4-1، ثم خرج منتصراً من اول مرحلتين في الدوري على حساب الأخدود 3-0 وضمك 3-2، وذلك بفضل أربعة أهداف من هدافه الصربي ألكسندر متروفيتش.