مانشستر سيتي عشرة على عشرة في أوروبا

مانشستر سيتي عشرة على عشرة في أوروبا

تأهل مانشستر سيتي إلى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما جدد فوزه على كوبنهاغن الدنماركي (3-1)، في إياب دور الـ 16.

انتصارٌ قد يبدو عادياً للبعض، لكن في الواقع يمكن اعتباره استثنائياً، اذ ان بطل انكلترا أصبح ثالث فريق في تاريخ المسابقة القارية الأم يحقق الفوز في 10 مباريات متتالية بدوري الأبطال، ليسير بالتالي على خطى ريال مدريد الاسباني عام 2015، وبايرن ميونيخ الذي فعلها مرتين في عامَي 2013 و2020.

واللافت ان “الأزرق السماوي” فاز في 28 من آخر 30 مباراة خاضها على ملعب “الاتحاد” في دوري الأبطال، وهو لم يتعثر سوى في مباراتين بتعادله فيهما، بينما حقق الفوز في 12 مباراة متتالية في معقله.

هذا الرقم يعني ان السيتي أصبح ثاني فريق في التاريخ لا يتعرّض لأي هزيمة في 30 مباراة متتالية على ملعبه في البطولة، وذلك في وقتٍ يحمل فيه برشلونة الاسباني الرقم القياسي على هذا الصعيد، وذلك عندما استطاع تجنّب الهزيمة في 38 مباراة متتالية خاضها على ملعب “كامب نو” بين سبتمبر/ أيلول 2013 ونوفمبر/ تشرين الأول 2020.

كل هذا يأتي في وقتٍ مناسب بالنسبة الى ثاني ترتيب الدوري الانكليزي الممتاز، وهو الذي يخوض مباراة قمّة يوم الاحد امام ليفربول المتصدر على ملعب “أنفيلد رود” حيث لن تكون الرحلة سهلة ابداً.

لكن المدرب الاسباني بيب غوارديولا لا يزال مؤمناً بأن فريقه يمكنه تكرار ما فعله الموسم الماضي عندما سيطر على الالقاب داخلياً وخارجياً، وهو قال: “أتذكر عندما وصلت إلى هنا قبل سنوات، لم يكن النادي مؤمناً بقدرتنا على التتويج باللقب الأوروبي حيث كانت الخطة مبنية على المضي قدماً خطوة بخطوة”. وتابع: “هذا بسبب وجود فرق أخرى قوية قادرة على حمل اللقب، لكن النادي منحني الوقت الكافي، للاقتراب من هذا الهدف وتحقيقه”.

وفي ختام تصريحاته، رفض مدرب السيتي ترشيح فريق بعينه للفوز باللقب هذا الموسم، بقوله: “لقد رأينا تأهل ريال مدريد، بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، والأسبوع المقبل سنرى من سيرافقنا، لذا يجب أن ننتظر لمعرفة باقي المتأهلين، لأن الجميع قادر على المنافسة”.