رونالدو ينقذ البرتغال ويهديها الفوز أمام اسكتلندا

أنقذ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو الذي لعب بديلاً مطلع الشوط الثاني، بلاده من التعادل بتسجيله هدف الفوز 2-1 في مرمى اسكتلندا قبل نهاية المباراة بدقيقتين، وذلك ضمن المجموعة الاولى من المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وارتأى مدرب البرتغال الاسباني روبرتو مارتينيس عدم اشراك النجم رونالدو اساسياً، مفضّلاً مهاجم ليفربول الإنكليزي ديوغو جوتا في مركز رأس الحربة وعاونه في خط المقدّمة جناح ميلان رافايل لياو على الجهة اليسرى وبرناردو سيلفا من مانشستر سيتي الإنكليزي على اليمنى.

وفاجأ المنتخب الاسكتلندي اصحاب الارض بهدف السبق عبر لاعب وسط نابولي الجديد سكوت ماكتوميناي الذي استغل ركلة حرة فهرب من وراء الدفاع واودع الكرة داخل الشباك بعد مرور 7 دقائق.

وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للبرتغال، فهي لم تنجح في تعديل النتيجة خلال ما تبقى من الشوط الاول.

وشارك رونالدو مطلع الشوط الثاني بدلاً من بدرو نيتو وسرعان ما نجحت البرتغال في ادراك التعادل عندما سار لياو بالكرة ومررها باتجاه برونو فرنانديش الذي تابعها في الشباك (51)، مسجلاً هدفه الـ 24 في 73 مباراة دولية.

واحتفل فرنانديش بأفضل طريقة ممكنة بعيد ميلاده الـ 30، علماً أنه خاض مباراته الرقم 600 منذ بدء مسيرته مع الاندية ومنتخب بلاده.

ونجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز عندما تلقى كرة من نونو منديش فتابعها داخل الشباك (88)، ليرفع رصيده الى 132 هدفاً على الصعيد الدولي في 212 مباراة.

وفي المجموعة ذاتها، تغلبت كرواتيا على بولندا بهدفٍ وحيد سجله لاعب وسطها وقائدها لوكا مودريتش في الدقيقة 52.

انتصار لافت لإسبانيا

وبعد بداية مخيبة في هذه المسابقة اسفرت عن تعادلها سلباً مع صربيا في الجولة الاولى، حققت اسبانيا فوزاً لافتاً على سويسرا في جنيف.

وعاد الى صفوف منتخب اسبانيا لاعب وسطها رودري بعد غيابه عن المباراة الاولى الاربعاء بداعي الإيقاف، وقد حمل شارة القائد في غياب الفارو موراتا المصاب. كما غاب ايضاً داني اولمو الذي تعرض لاصابة طفيفة ضد صربيا.

بدأت اسبانيا المباراة بقوة وبعد مجهود فردي رائع لجناحها لامين جمال احد نجوم كأس أوروبا الأخيرة، مرر كرة عرضية تابعها خوسيلو مهاجم الغرافة القطري برأسه الى داخل الشباك رغم تدخل الحارس السويسري غريغور كوبل (4).

وأضافت إسبانيا الهدف الثاني عندما سدد الجناح الآخر نيكو وليامس كرة قوية لم يتمكن كوبل من السيطرة عليها لتتهيأ أمام فابيان رويس، فتابعها داخل الشباك (13).

الا أن بطلة أوروبا تلقت ضربة قوية بطرد قلب دفاعها روبان لو نورمان اثر ارتكابه خطأ على المهاجم بريل امبولو (20)، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

بعدها تمكن محمد زكي أمدوني من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.

وضغط المنتخب السويسري في الشوط الثاني من دون أن يتمكن من ادراك التعادل، قبل أن يسقطه ضيفه بالضربة القاضية بهدفين متتاليين، الأول عن طريق رويس مستغلاً كرة عرضية (77) والثاني عبر فيران توريس الذي انفرد بالحارس اثر تمرير امامية من خوسيلو وسجل في شباكه (80).

وفي المجموعة ذاتها، حققت الدنمارك فوزها الثاني تواليا إثر تغلبها على صربيا 2-0، لتتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة مقابل 4 لإسبانيا.

وأثبت المنتخب الدنماركي قوته على أرضه حيث احتفظ بسجله خالياً من الهزائم في آخر 13 مباراة، بينها مباراة الجولة الأولى حين تغلب على نظيره السويسري بالنتيجة ذاتها في كوبنهاغن.

وسيكون الاختبار التالي الأصعب للدنمارك حين تحل على إسبانيا بطلة أوروبا في مورسيا يوم الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر في الجولة الثالثة قبل أن تستضيفها بعدها بشهر في كوبنهاغن.

ويتأهل إلى ربع النهائي متصدر ووصيف كل من المجموعات الأربع، فيما يخوض أصحاب المركز الثالث ملحقاً مع أصحاب المركز الثاني في مجموعات المستوى الثاني، على أن يهبط أصحاب المركز الأخير إلى المستوى الثاني.