هكذا نفعل – طقوس هرتا برلين

مارس 13th, 2023

هكذا نفعل – طقوس هرتا برلين

فتح لاعبو هرتا برلين الباب أمام الجماهير للتعرف على الروتين والعادات التي تُحضّرهم ليوم المباراة، مقدمين لمحة عن طقوسهم الشخصية. بعض اللاعبين يفضلون الاسترخاء في الليلة السابقة من خلال ارتداء ملابس مريحة ومشاهدة فيلم، لخلق جو هادئ قبل المباراة. آخرون يركزون على جلسة تدليك مريحة ومتابعة مسلسل، مركّزين على التعافي والاستعداد الذهني. هذه الطقوس البسيطة تساعد اللاعبين على التركيز والاستعداد لتقديم أفضل أداء ممكن.

الموسيقى جزء آخر أساسي من روتين ما قبل المباراة. بعض اللاعبين يختارون الهيب هوب، بما في ذلك كلاسيكيات مثل توباك، من أجل خلق جو من الحماس. بينما يفضل آخرون الاستماع لألبومات أخرى تمنحهم الطاقة والتحفيز. تتحول هذه الأغاني إلى جزء من الطقوس التي تساعد اللاعبين على التركيز والاستعداد الذهني للتحديات القادمة، لتصبح أداة تحضير فردية قبل المباراة.

كما ناقش الفريق العادات الفريدة وأحيانًا الغريبة لبعض زملائهم. على سبيل المثال، يقوم ماركو أوليفر كيمث بالاستحمام قبل المباريات، طقس قد يبدو غريبًا لكنه ملائم له بوضوح. بعض اللاعبين يتجنبون أي تفاعل، متوجهين مباشرة إلى غرفة الملابس دون الحديث مع أحد، بينما يتفاعل آخرون بحرية، كما فعل المشاركون في هذا اللقاء. ويحتفظ هرتا برلين بطقس جماعي حيث يجتمع الفريق في دائرة قبل كل مباراة. اعتمادًا على من يتحدث — أحيانًا القائد وأحيانًا لاعب آخر — تعزز هذه العادة الصداقة، والعمل الجماعي، والطاقة المشتركة اللازمة لتحقيق أداء ناجح.

كما تحمل احتفالات الأهداف وأناشيد الجماهير مكانة خاصة لدى اللاعبين. تشمل الاحتفالات المميزة هدف واين روني الشهير ضد مانشستر سيتي، ولحظات شخصية مثل احتفال سبايدرمان المهدى لابن أحد اللاعبين. وتلقى الأناشيد المفضلة، بما في ذلك "Ha ho he Hertha BSC"، صدى كبيرًا بين الفريق، مما يخلق إحساسًا مشتركًا بالحماس والتحفيز. وحتى التجارب السابقة، مثل الأناشيد التي عاشوها مع أندية سابقة، تظل عالقة في أذهان اللاعبين وتؤثر على طريقة تواصلهم مع الجماهير اليوم.

ولجميع مشجعي بيتواي في تونس، تابعوا "بي دوبل يو أرابيا" لأحدث التحليلات من اللاعبين، وقصص ما وراء الكواليس، وأحدث التحديثات في الرياضة، الكازينو، وعالم الترفيه، لتظلوا على تواصل دائم مع الأندية والنجوم الذين تحبونهم.