انهيار جديد في الضربات يكلف إنجلترا الهزيمة أمام نيوزيلندا وحسم السلسلة

تعمّقت أزمة إنجلترا في الضربات قبل سلسلة الأشكاس بعد خسارتها بخمس ويكيت أمام نيوزيلندا في المباراة الثانية من سلسلة الـODI في هاميلتون، حيث فشل الضيوف مجدداً في بناء أية شراكة قوية ليُطاح بهم عند 175 نقطة فقط قبل 14 أوفراً من نهاية الأدوار.

قدّم جيمي أوفرتون الومضة الوحيدة المضيئة في الأداء الإنجليزي بتسجيله 42 نقطة من 28 كرة في محاولة يائسة لإنقاذ الموقف بعد انهيار مبكر للترتيب العلوي. أما جو روت (25) وهاري بروك (34) فحصلا على بدايات جيدة دون تحويلها إلى نتائج مؤثرة.

تألق الثنائي بلير تيكنر (4–34) وناثان سميث (2–27) في قيادة هجوم نيوزيلندا المنظم الذي لم يمنح إنجلترا أي مساحة للعودة.

من جانبه، قدّم جوفرا آرتشر أداءً واعداً في أول مباراة له أمام نيوزيلندا منذ نهائي كأس العالم 2019، مسجلاً ثلاث ويكيت مقابل 23 نقطة في عشر أوفرز مبهرة وصلت سرعته خلالها إلى أكثر من 145 كم/س. لكن تألق داريل ميتشل (56 دون خسارة) وقائد الفريق ميتشل سانتنر (34 دون خسارة) أنهى المباراة لمصلحة أصحاب الأرض بفارق 101 كرة متبقية.

الهزيمة تعزز المخاوف بشأن جاهزية لاعبي الاختبارات قبل انطلاق الأشكاس في بيرث يوم 21 نوفمبر، خصوصاً بعد أداء هجومي غير مقنع للمباراة الثانية على التوالي.

ورغم الخسارة، فإن أداء آرتشر كان بمثابة بصيص أمل لمنتخب إنجلترا، حيث أظهر سرعة وثباتاً بدنيا طال انتظاره بعد سلسلة من الإصابات.

وقال القائد هاري بروك عقب اللقاء: “علينا أن نعود أقوى. لا تزال لدينا القدرة على تحقيق نتائج كبيرة، فقط نحتاج للثبات والثقة.” أما سانتنر فأشاد بانضباط لاعبيه قائلاً: “كانت مباراة ممتازة من الجميع.”

مع بقاء مباراة واحدة في السلسلة، يأمل الإنجليز في تجنّب الهزيمة البيضاء واستعادة الثقة قبل الانتقال إلى أستراليا لمواجهة التحدي الأكبر هذا الشتاء.

تابع أحدث أخبار الكريكيت وتحليلات المباريات حصرياً على Betway Arabia.