حجزت إسبانيا بطلة أوروبا وحاملة اللقب بطاقتها الى الدور ربع النهائي من المستوى الاول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عقب فوزها على ضيفتها صربيا 3-0 ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة، فيما تعثّرت البرتغال بتعادلها السلبي أمام اسكتلندا ضمن المجموعة الأولى.
في المباراة الأولى، تناوب على تسجيل ثلاثية إسبانيا إيمريك لابورت (5) والقائد ألفارو موراتا (65) بعد 11 دقيقة من اهداره ركلة جزاء، وأليكس بايينا من ركلة حرة رائعة بعد طرد ستراهينيا بافلوفيتش اثر خطأ على ميكيل اويارسابال بينما كان الاخير متقدماً نحو المرمى (77).
وحافظ منتخب “لا روخا” على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة القارية، رافعاً رصيده الى 10 نقاط في صدارة المجموعة متقدّماً بفارق ثلاث عن الدنمارك التي تعادلت أمام سويسرا 2-2.
وتجمّد رصيد المنتخب الصربي عند أربع نقاط في المركز الثالث امام سويسرا الرابعة بنقطة يتيمة.
وكان المنتخب الإسباني الطرف الأفضل في اللقاء من دون منازع، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكراً برأسية لابورت اثر تمريرة من بدرو بورو (5).
وبعدما فشل في ترجمة ركلة جزاء (54)، عوّض موراتا بعد دقائق اثر تمريرة من فابيان رويز، حوّلها مهاجم ميلان الإيطالي الى داخل الشباك (66)، مسجّلاً هدفه الـ 37 على المستوى الدولي.
وتابع الإسبان تقدمهم الى الامام وفي ظل الضغط المتواصل، حصل أويارسابال على خطأ على مشارف منطقة الجزاء تسبّب بطرد بافلوفيتش، واستثمره بايينا بتسجيله من ركلة حرّة في الزاوية الضيّقة (77).
وضمن المجموعة عينها، فشلت الدنمارك في تحقيق الفوز للمباراة الثانية توالياً واكتفت بالتعادل امام مضيفتها سويسرا 2-2.
وسجّل ريمو فرولر (26) وزيكي امدوني (45+1 من ركلة جزاء) لسويسرا، وغوستاف إيزاكسن (27) وكريستيان إريكسن (69) للدنمارك.
مئوية جديدة لرونالدو
وتعثرت البرتغال سلباً أمام مضيفتها اسكتلندا في مباراة لم يصل خلالها نجمها كريستيانو رونالدو الى الشباك على ملعب “هامبدن بارك”.
وحافظت البرتغال بعدما اهدرت أول نقطتين لها في المسابقة القارية التي تُوّجت بلقبها في نسختها الاولى (2018-2019) على صدارة المجموعة الاولى برصيد 10 نقاط بعدما حققت العلامة الكاملة في سلسلة من 3 انتصارات متتالية على كرواتيا واسكتلندا بالنتيجة ذاتها 2-1 وبولندا 3-1.
في المقابل، فشلت اسكتلندا في افتتاح غلّتها من الانتصارات في المسابقة بعد ثلاث هزائم توالياً، واكتفت بنقطتها الاولى من أجل ان تحتفظ بآمالها بعدم الهبوط إلى المستوى الثاني.
وأشرك الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال لاعب الوسط فيتينيا العائد من الاصابة والظهير الايسر نونو منديش، وذلك في وقتٍ خاض فيه رونالدو (39 عاماً) مباراته الـ 216 الدولية في مسيرته.
واحتفل نجم النصر السعودي بخوضه مباراته الـ 200 كأساسي مع منتخب بلاده، بعد 21 عاماً و4 أشهر من مباراته الدولية الاولى أمام ألبانيا في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2003.
وفي المجموعة ذاتها، فرّطت كرواتيا بتقدّمها أمام ضيفتها بولندا لتعود بتعادل مخيّب 3-3.
وتحتل كرواتيا المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متقدّمة ًبفارق 3 نقاط عن بولندا.
وتقدمت بولندا عبر قائدها بيوتر جيلينسكي (5)، وردّت كرواتيا بثلاثية تناوب عليها بورنا سوسا (19) وبيتار سوسيتش (24) ومارتن باتورينا (26).
وقلّصت بولندا الفارق قبل نهاية الشوط الاول بفضل نيكولا زاليفسكي (45)، لتعود وتعادل في الثاني عبر سيباستيان شيمانسكي (68).
واستهل الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي المباراة على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل بدلاً من كارول شفيدرسكي في الدقيقة 62، من دون أن يتمكن من تغيير النتيجة.