بعد خسارة منتخب الجزائر أمام نظيره الغيني بنتيجة 1-2، في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، طغت حالة غضب على الشارع الكروي عكستها تعليقات ومنشورات المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما بدت وسائل الإعلام الجزائرية مستاءة الى ابعد الحدود.
ورغم ان الجزائر استمرت في صدارة الترتيب العام، فقد رفعت غينيا رصيدها الى ست نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن “محاربي الصحراء”، وهي مسألة اثارت استياء الجماهير الجزائرية التي عبّرت عن عدم رضاها عن أداء اللاعبين والمدرب، واعتبرت الخسارة غير مقبولة خاصة أنها جاءت على ملعب “نيلسون مانديلا” في العاصمة الجزائر.
وطالبت وسائل إعلام محلية بإقالة المدرب بيتكوفيتش، واعتبرته المسؤول الأول عن الخسارة. ووجهت الجماهير انتقادات لاذعة للمدرب، معتبرةً أنه لم يحسن اختيار التشكيلة الأساسية وعدم إجراء التغييرات اللازمة خلال المباراة.
هذا وقد وجّهت الجماهير انتقادات لاذعة للمدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، وطالبت بإقالته وتحميله مسؤولية الخسارة، كما انتقدت أداء بعض اللاعبين الأساسيين، وطالبت بإشراك عناصر جديدة.
كما دعت الجماهير إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في المنتخب، سواء على مستوى اللاعبين أو المدرب من أجل تصحيح المسار في التصفيات، بينما أبدت فئة اخرى تشاؤمها من قدرة المنتخب على التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد هذه الخسارة المفاجئة.
وكتب مغرّدون أن العقلية التي تدير المنتخب حالياً لا بد من إزاحتها، مشيرين إلى ضرورة التغيير على مستوى المدرب أو تغيير اللاعبين بعدما اختفت الروح القتالية لديهم.
ورأى فريق آخر أن السبب ليس في بيتكوفيتش أو سلفه جمال بلماضي أو أي مدرب آخر، وعزوا الهزيمة إلى أنها بسبب العقلية التي وصفوها بالفاسدة في المنظومة الكروية الحالية في البلاد.
وسيكون منتخب “الخضر” مطالباً باستعادة نغمة الانتصارات عندما يواجه يوم الاثنين المقبل مضيفه منتخب أوغندا في الجولة الرابعة من التصفيات.