مانشستر يونايتد يواجه أزمة في حراسة المرمى بعد سقوط باييندير أمام آرسنال

أثارت خيارات المدرب روبن أموريم جدلاً واسعاً بعد أن قرر الدفع بالحارس التركي ألطاي باييندير بدلاً من الكاميروني أندريه أونانا العائد من الإصابة، في مباراة خسرها مانشستر يونايتد بهدف نظيف أمام آرسنال على ملعب أولد ترافورد. خطأ مبكر من باييندير عند التعامل مع ركنية ديكلان رايس في الدقيقة 13 كان كفيلاً بحسم اللقاء، إذ ارتدت الكرة أمام المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري الذي سجل هدف المباراة الوحيد.

قرار استبعاد أونانا، الذي خاض موسماً مليئاً بالأخطاء في 2023-2024، أعاد إلى السطح النقاش حول مركز حراسة المرمى في أولد ترافورد. ورغم تأكيد أموريم أن أونانا لم يُستبعد لأسباب فنية وإنما بسبب غيابه عن كامل فترة الإعداد نتيجة إصابة في أوتار الركبة، فإن الغموض ما زال يحيط بمستقبله مع الفريق.

النقد لم يتوقف عند الجمهور، إذ اعتبر الحارس الدولي السابق جو هارت أن ما حدث لم يكن خطأً تحكيمياً، بل سوء تمركز من باييندير، مؤكداً أن الحارس “دخل في الصراع بشكل خاطئ وافتقد التركيز”. تصريحات هارت أعادت إلى الأذهان بدايات ديفيد دي خيا الذي احتاج دعماً إضافياً من الدفاع لحماية منطقة الست ياردات، على غرار ما كان يفرضه بيتر شمايكل في التسعينيات.

مانشستر يونايتد كان قد أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز الخط الهجومي بضم ماتيوس كونيا وبريان مبيومو، حيث ظهر الفريق أكثر خطورة هجومياً مقارنة بالموسم الماضي، لكن الثغرات الدفاعية وخاصة في حراسة المرمى تظل مصدر قلق.

ورغم الشائعات التي ربطت النادي بأسماء مثل إيميليانو مارتينيز من أستون فيلا أو جيانلويجي دوناروما من باريس سان جيرمان، فإن الإدارة لم تتحرك رسمياً للتعاقد مع بديل. كما أُعير الحارس الشاب راديك فيتك إلى بريستول سيتي، في وقت يستمر فيه المخضرم توم هيتون (37 عاماً) كخيار ثالث.

أموريم، الذي بدا منزعجاً من كثرة الأسئلة عن حراسه، شدد في النهاية قائلاً: “أنا سعيد بوجود ثلاثة حراس مرمى مميزين. أثبتنا اليوم أننا قادرون على الفوز بأي مباراة في الدوري”. لكن الأنظار تبقى متجهة إلى لقاء فولهام المقبل، حيث يُتوقع عودة أونانا بين الخشبات الثلاث.

تابع أحدث الأخبار والتحليلات الرياضية مع Betway Arabia، المصدر الأول لعشاق كرة القدم.