أرسنال يفشل في فكّ عقدة ليفربول في “أنفيلد”

استمرت عقدة أرسنال في ملعب “أنفيلد رود” الخاص بمضيفه ليفربول حامل اللقب، الذي تغلب عليه 1-0، في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وسقط الفريق اللندني في “أنفيلد” للمرة الـ 17 خلال 33 زيارة منذ انطلاق الدوري الممتاز في موسم 1992-1993، وهو كان قد عاد بتعادلٍ في آخر ثلاث زيارات له في المواسم الثلاثة الماضية، ما يعني ان طعم الفوز بقي غائباً عنه طوال 13 عاماً، اذ ان آخر انتصار حققه هناك كان في موسم 2012-2013، وتحديداً في في 2 أيلول/سبتمبر 2012، بنتيجة 2-0، سجلهما الألماني لوكاس بودولسكي والإسباني سانتي كاسورلا، ليخسر بعدها ثماني مرات ويتعادل في خمس مناسبات.

وكان لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي صاحب هدف الانتصار الرقم 90 لليفربول في 236 مواجهة في كافة المسابقات أمام أرسنال، وذلك من خلال هدفٍ سجله من ركلة حرة رائعة أسكنها في الزاوية العليا إلى يمين الحارس الاسباني دافيد رايا (83).

وبعد المباراة، قال مدرب ليفربول أرنه سلوت: “يعتبر الفوز على فريقٍ مثل أرسنال كان الموسم الماضي قوياً وعزّز صفوفه بشكلٍ كبير، أمراً إيجابياً للغاية. في النهاية كنا بحاجة إلى لحظة سحرية. سنعرف في نهاية الموسم قيمتها الحقيقية”.

أما نظيره مدرب أرسنال الاسباني أرتيتا، فقال: “أشعر بخيبة أمل كبيرة من النتيجة. لا يمكنك السيطرة هنا لمدة 90 دقيقة، هذا مستحيل. في نهاية المباراة، قلت إنه علينا إيجاد طريقة للفوز في هذه المباريات الكبيرة”.

صدمة ثانية لمانشتر سيتي

هذا، وقد وجه برايتون صدمةً جديدة لمانشستر سيتي عندما أسقطه 2-1، ملحقاً به الهزيمة الثانية على التوالياً، ومحققاً فوزه الأول بعد تعادل وخسارة.

وافتتح فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا التسجيل بعد مجهودٍ فردي للمصري عمر مرموش، وصلت على إثره الكرة الى الهداف النروجي إيرلينغ هالاند الذي سددها من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى مانحاً فريقه التقدّم (34).

وبعد سلسلة فرص ضائعة لبطل الموسم قبل الماضي، عاد برايتون الى أجواء المباراة عندما حصل على ركلة جزاء إثر لمسة يد على لاعب الوسط البرتغالي ماتيوش نونيش، ترجمها البديل المخضرم جيمس ميلنر إلى يمين الحارس جيمس ترافورد، الذي اعتمد عليه غوارديولا اساسياً مرةً أخرى في ظل انباءٍ عن توجّه البرازيلي إيدرسون نحو الانتقال الى فنربهتشه التركي (67).

ونجح رهان السيتي على ترافورد الذي تألق في وقتٍ حساس من المباراة بتصديه ببراعة لتسديدة الهولندي يان بول فان هيكه من مسافة قريبة (88)، لكن بعدها بدقيقة وضع الياباني كاورو ميتوما بتمريرة متقنة زميله البديل الألماني براين غرودا في وضعية سانحة للتسجيل، فراوغ الأخير ترافورد والظهير الجزائري ريان آيت – نوري، وأودّع الكرة في الشباك مهدياً الانتصار لأصحاب الأرض (89).

وفي مباراةٍ أخرى، حقق وست هام يونايتد انتصاره الأول على حساب مضيفه نوتنغهام فوريست 3-0 ملحقاً به الخسارة الأولى، سجلها جارود بوين (84) والبرازيلي لوكاس باكيتا (88 من ركلة جزاء) وكالوم ويلسون (90+1).

بدوره، أسقط كريستال بالاس مضيفه أستون فيلا 3-0 ايضاً، لتتواصل البداية الصعبة لصاحب المركز السادس في الموسم الماضي، اذ لقي خسارته الثانية على التوالي بعدما تعادل افتتاحاً أمام نيوكاسل، وذلك من دون ان ينجح بتسجيل أي هدف في الدوري حتى الآن.

وسجّل الفرنسي جان – فيليب ماتيتا (21 من ركلة جزاء)، ومارك غويهي (68) والسنغالي اسماعيلا سار (78) أهداف الضيف الفائز للمرة الأولى بعد تعادلين في المرحلتين الافتتاحيتين.