يقصّ مانشستر يونايتد شريط إنطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بإستضافة فولام مساء الجمعة قبل ان يبدأ جاره مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بلقاء تشلسي الاحد في قمة نارية.
ودعّم يونايتد صفوفه بضمّ المدافع الفرنسي ليني يورو والمهاجم الهولندي جوشوا زيركزي، والهولندي ماتياس دي ليخت والمغربي نصير مزراوي في صفقات أُنفق عليها حوالى 192 مليون دولار أميركي.
لكن بعد احتلال المركز الثامن الموسم الماضي، وهو المركز الأسوأ ليونايتد على الإطلاق، يحتاج المدير الفني الهولندي إيريك تن هاغ الى تسجيل إنطلاقة قوية في الموسم الجديد لإبعاد اي شكوك حوله.
وكان فولام قد فاز في أولد ترافورد للمرة الاولى منذ 20 عاماً في شباط/فبراير الماضي.
وفي حال تمكن من تكرار هذه النتيجة الجمعة، فإنّ جماهير اليونايتد ستكون امام خشية حقيقية من تكرار خيبة الموسم الماضي.
في المقابل، يواجه مدرب تشلسي الجديد الايطالي إنزو ماريسكا “معمودية النار” بمواجهة ناديه السابق.
وكان ماريسكا جزءاً من الجهاز الفني لمدرب السيتي الاسباني بيب غوارديولا قبل أن يتولى تدريب ليستر ويقوده للصعود الى دوري الاضواء الموسم الماضي.
وبالتأكيد، يرث المدرب الإيطالي وضعاً غير مستقر وفوضوي في “ستامفورد بريدج” حيث يضمّ الفريق الاول أكثر من 50 لاعباً وسط أسئلة حول مستقبل العديد منهم.
ولا شك في أنّ الحالة الفنية غير المستقرة للبلوز تجلت في فترة التحضيرات من خلال الخسارة امام سيتي خلال معسكره الاميركي بنتيجة 2-4.
من جهته، أجرى غوارديولا تغييرات طفيفة على تشكيلته التي أحرزت اللقب العام الماضي.
ويُعتبر الجناح البرازيلي سافينيو الوافد الجديد الوحيد الى السيتي، فيما غادر المهاجم الارجنتيني خوليان ألفاريز للانضمام الى أتلتيكو مدريد الإسباني.
كذلك، عاد ثلاثي المنتخب الانكليزي كايل ووكر، جون ستونز وفيل فودن، إضافة الى لاعب وسط منتخب إسبانيا رودري، الى تمارين الفريق هذا الاسبوع بعد أن خاضوا نهائي كأس أوروبا 2024 لكن من المستبعد مشاركتهم ضد تشلسي.
ومع انطلاق الموسم الجديد، سيتطلع كثيرون الى أمرين: الأول يتمحور حول مدى قدرة ارسنال وصيف الموسم الماضي، على انزال السيتي العرش بعد اكثر من محاولة فاشلة. اما الثاني فهو كيفية انغماس ليفربول بحقبته الجديدة بعد رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب وحلول الهولندي أرنه سلوت مكانه.
وينتظر سلوت بداية حذرة لمسيرته التدريبية في الدوري الانكليزي عندما يحلّ ليفربول ضيفاً على إيبسويتش تاون العائد الى “البريميير ليغ” للمرة الاولى منذ 22 عاما.
ولم يبرم “الريدز” أي صفقة خلال سوق الانتقالات الصيفية لكنه حقّق سلسلة نتائج إيجابية خلال فترة الإستعدادات من خلال الفوز على أرسنال، اليونايتد وإشبيلية.
وسيكون الفوز على ملعب “بورتمان رود” بمثابة جرعة دعم معنوية لجماهير ليفربول التي لا شك في انه ينتابها القلق بعد انتهاء حقبة كلوب المثمرة.
لذلك، سيبحث سلوت عن تحقيق انتصارات سريعة مستفيداً من سلسلة من المواجهات المريحة نسبياً قبل عطلة النافذة الدولية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
بيتواي هي وجهتك الرئيسية للمراهنات عبر الإنترنت في الأردن، حيث يتيح لك متابعة أحداث الدوري الإنجليزي الممتاز عن قرب.
مع بيتواي، ستحصل على أفضل الاحتمالات، عروض حصرية، وتجربة مراهنات سلسة تضعك في قلب كل مباراة.