المجر وصربيا. مواجهةٌ قد تكون الأهم في نهاية الأسبوع ضمن تصفيات كأس أوروبا. هي قمة المجموعة السابعة التي أصبحت كلاسيكية في الفترة الأخيرة، فالمجر وصربيا تواجهتا اربع مرات في آخر ثلاثة أعوامٍ، وهدف واحد فصل بينهما في ثلاثٍ من آخر أربع مبارياتٍ جمعتهما.
لكن رغم قوة صربيا، تبدو المجر بوضعٍ جيّد لفعلها لا لانها تلعب على ارضها فقط، بل لأنها خسرت مرةً واحدة في آخر ١٢ مباراة خاضتها، وقد تفوّقت بالفعل على صربيا في عقر دارها في مباراة الذهاب.
الأخيرة يمكنها ردّ اعتبارها فهي لم تخسر أي لقاء في آخر خمس مبارياتٍ خارج ارضها، وهو نفس عدد المباريات المتتالية التي لم تسقط فيها المجر في ملعب “بوشكاش أرينا” الشهير، علماً انها لم تتذوق طعم الهزيمة في ثماني مبارياتٍ متتالية.
ورغم ذلك قد تبدو الأمور معقّدة لان صربيا التي بدت مهزوزة دفاعاً بتلقيها ستة اهداف في آخر خمس مباريات سجّلت في المقابل عشرة اهداف خلالها.
وتشهد المجموعة السادسة مواجهة طاحنة على بطاقة التأهل الأولى بين بلجيكا ومضيفتها النمسا صاحبتي المركزين الأول والثاني بـ13 نقطة، حيث سيتأهل الفائز تلقائياً إلى النهائيات بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما انتهت بالتعادل 1-1.
وتعول بلجيكا على قائدها مهاجم روما روميلو لوكاكو الذي استعاد هوايته التهديفية في الآونة الاخيرة، بينها ثنائية في الفوز الكبير على كالياري 4-1 في الدوري الإيطالي.
وسجّل لوكاكو أربعة أهداف في مدى أسبوع مع فريق العاصمة حيث منحه التقدم في مرمى فروزينوني (2-0) الأحد قبل الماضي، وافتتح له التسجيل في رباعيته النظيفة في مرمى سيرفيت السويسري في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس الماضي وثنائية في مرمى كالياري الأحد الماضي.
ورفع المهاجم السابق لتشلسي ومانشستر يونايتد وايفرتون الانكليزية وإنتر ميلان الايطالي رصيده من الاهداف على صعيد الاندية الى 364 هدفا، وبات أفضل هداف في تاريخ بلجيكا متفوقاً على إروين فاندنبيرغ (361).
وترغب بلجيكا في حسم تأهلها قبل استضافتها السويد الثالثة (6 نقاط) الإثنين المقبل الذي يشهد خوض النمسا التي يغيب عن صفوفها قطب دفاع ريال مدريد الاسباني دافيد الابا بسبب الاصابة، مباراة سهلة امام مضيفتها أذربيجان.
في عالمٍ تسيطر عليه كرة القدم والرياضة، أصبحت المراهنة الرياضية على بيتواي جزءًا لا يتجزء من اللعبة.
بيتواي هي الوجهة الاولى للمراهنة الرياضية عبر الإنترنت في الكويت