أرسنال يحسم أولى قمم الموسم بتغلبه على مانشستر يونايتد

حسم أرسنال أولى قمم الموسم الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز، إثر فوزه على مانشستر يونايتد في ملعبه “أولد ترافورد” 1-0، وذلك في ختام المرحلة الأولى التي شهدت تعثر تشلسي على أرضه بتعادله سلباً مع كريستال بالاس.

ورغم الهزيمة التي تلقاها، كان اليونايتد الفريق الأفضل خلال اللقاء، لكنه سقط بسبب خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسياً نتيجة استبعاد الكاميروني أندريه أونانا المتوقّع رحيله عن فريق المدرب البرتغالي ليونايتد روبن أموريم الذي بدأ اللقاء باشراك الثنائي الجديد الكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوش كونيا، بينما بقي الوافد الجديد الآخر السلوفيني بنيامين شيشكو على مقاعد البدلاء.

في المقابل، أشرك مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا نجمه الجديد السويدي فيكتور غيوكيريس منذ البداية، إضافةً إلى الوافد الآخر لاعب الوسط الإسباني مارتين سوبيميندي.

وبدأ يونايتد المباراة بضغطٍ كبير وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدّم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري برأسه في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفّذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها.

وحاول يونايتد العودة وضغط بحثاً عن التعادل الذي كاد يتحقق في الدقيقة 30 بعد تمريرة رائعة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى الدنماركي باتريك دورغو الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، لكن الحظ وقف في وجهه بعدما ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس الاسباني دافيد رايا.

ورغم الضغط الكبير الذي قام به على منطقة ضيفه اللندني حتى أواخر اللقاء مهدداً مرماه في أكثر من مناسبة، عجز فريق “الشياطين الحمر” عن معادلة النتيجة، ليعود “المدفعجية” من معقل غريمهم بالنقاط الثلاث ومن دون هزيمة في الدوري أمامهم منذ أيلول/سبتمبر 2022.

بداية سلبية لتشلسي

هذا، وقد بدأ تشلسي، المتوج بطلاً لكأس العالم للأندية الشهر الماضي، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل كأس إنكلترا، والذي كان قد استهل موسمه بالفوز بدرع المجتمع على حساب ليفربول بطل الدوري.

ورغم نسبة الاستحواذ العالية لفريق “البلوز” في هذه المباراة التي دخلها بنزعةٍ هجومية، عجز عن الوصول إلى شباك جاره، وهو الذي يبدأ الموسم الجديد بتحدياتٍ عدة، اذ ان فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا سيخوض ثلاث مواجهات “دربي”، بحيث يلتقي في المرحلة المقبلة مع مضيفه وست هام يونايتد، ثم يعود إلى معقله “ستامفورد بريدج” للقاء فولام.

كما تغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي بين المنافسين على البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال اوروبا قبل أن يحل في النهاية سابعاً، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف سجل منها مهاجمه النيوزيلندي كريس وود ثنائية (5 و45+2)، الى هدفٍ للوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).