آخر الأخبار / الأرجنتين بطلة لكوبا أميركا على وقع بكاء ميسي ودي ماريا

كرة القدم يوليو 15th, 2024
يحتفل فريق كرة القدم بالزي الأزرق الفاتح والأبيض بالميداليات حول أعناقهم. ويرفع أحد اللاعبين كأسًا كبيرة منتصرًا وسط قطع من الورق الملون المتساقط، محاطًا بزملائه المبتسمين. إنها لحظة من الفرح الخالص برعاية Betway Arabia.

Source: Alamy Stock Photo

الأرجنتين بطلة لكوبا أميركا على وقع بكاء ميسي ودي ماريا

قاد المهاجم “البديل السوبر” لاوتارو مارتينيس الأرجنتين إلى الاحتفاظ باللقب والانفراد بالرقم القياسي في عدد الالقاب في كوبا أميركا لكرة القدم عندما سجل هدف الفوز على كولومبيا 1-0 بعد التمديد في المباراة النهائية الأحد على ملعب “هارد روك” في ميامي.

وسجل مارتينيس الهدف اثر تمريرة حاسمة من البديل الاخر جيوفاني لو سيلسو (112).

وكان مهاجم إنتر ميلانو الإيطالي مارتينيس ولاعب وسط توتنهام الانكليزي لو سيلسو بين ثلاثة تبديلات قام بها المدرب ليونيل سكالوني دفعة واحدة في الدقيقة 96 وكانت مصدر الهدف عندما أشركهما مع لاعب وسط روما الايطالي لياندرو باريديس مكان مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي خوليان ألفاريس ولاعبي وسط تشلسي الانكليزي إنسو فرنانديس وليفربول الانكليزي أليكسيس ماك أليستر تواليا.

وكان باريديس مصدر الهدف كونه انتزع كرة في منتصف الملعب ومررها الى لو سيلسو ومنه الى مارتينيس الذي هز الشباك للمرة الخامسة وتوج هدافا للنسخة.

وهذا هو اللقب السادس عشر للارجنتين في 30 مباراة نهائية في المسابقة (حلت وصيفة 14 مرة) ففكت شراكة الرقم القياسي في عدد الالقاب مع الأوروغواي (15) التي حلت ثالثة بفوزها على كندا 4-3 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 2-2) السبت.

وصنع “ألبيسيليستي” التاريخ كونه أصبح أول منتخب في القارة الأميركية الجنوبية يفوز بثلاث بطولات كبرى توالياً، بعد كوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022.

وعادلت الارجنتين إنجاز المنتخب الوحيد الذي نجح قبلها في تحقيق هذا “الهاتريك” وهو إسبانيا التي توّجت بطلة للعالم عام 2010 بين لقبيها في كأس أوروبا عامي 2008 و2012.

وأوقفت الارجنتين السلسلة الرائعة لكولومبيا في 28 مباراة دون خسارة وحرمتها من اللقب الثاني في تاريخها بعد الاول عام 2001 في ثالث مباراة نهائية لها بعد خسارتها نسخة 1975.

ويبقى العزاء الوحيد لكولومبيا اختيار قائدها خاميس رودريغيس أفضل لاعب في البطولة.

وتوّجت الارجنتين مشوارها الرائع في النسخة الحالية حيث حققت الفوز في خمس مباريات من أصل ستة دون أن تهتز شباكها ما توَّجَ حارس مرماه إيميليانو مارتينيس أفضل حارس في البطولة، ونجحت في تحقيق الانتصار اليوم رغم إصابة نجمها وقائدها ليونيل ميسي في الدقيقة 64 وخروجه باكيا.

وسقط ميسي على أرضية الملعب بعدما فقد توازنه خلال محاولته استعادة كرة في منتصفه في الدقيقة 64، فمسك بفخذه الأيمن وطلب تدخل الجهاز الطبي الذي حاول إسعافه دون جدوى فتم استبداله بجناح فيورنتينا الايطالي نيكولاس غونساليس.

وخرج ميسي وهو يعرج بعد دقيقتين وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه، كما وضع ثلجاً على كاحل قدمه اليمنى.

وداع دي ماريا

وأسدل الجناح المتألق أنخل دي ماريا الستار عن مشواره الدولي بأفضل طريقة ممكنة بعدما أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل بعد نهاية البطولة.

ولعب دي ماريا أساسياً حتى الدقيقة 117 عندما ترك مكانه باكياً أيضاً للمدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي الذي قد تكون البطولة الأخيرة له مع “ألبيسيليستي”.

وحمل دي ماريا وأوتاميندي الكأس مع ميسي لحظة الاحتفال بها عقب تسلم الميداليات الذهبية.

وعلّق لاعب ريال مدريد الاسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق قائلاً: “حلمت ببلوغ النهائي والفوز به، ثم التوقف بهذه الطريقة”.